محادثات هاتفية بين ظريف ولافروف حول سوريا والاتفاق النووي
المحادثات بين لافروف وظريف ركزت على "العمل المشترك بين روسيا وإيران في المنصات الدولية، بما في ذلك حول القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني".
ميدل ايست نيوز: أكد وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والإيراني، محمد جواد ظريف، تمسك بلديهما بعودة جميع أطراف الصفقة النووية وبأسرع وقت ممكن، إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية عقب اتصال هاتفي أجراه الوزيران، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بين لافروف وظريف ركزت على “العمل المشترك بين روسيا وإيران في المنصات الدولية، بما في ذلك حول القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني”.
وذكرت الوزارة أنه تم الإشارة أثناء الاتصال إلى “تمسك موسكو وطهران بعودة جميع أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة وبصورة عاجلة إلى التنفيذ الكامل لجميع التزاماتها بموجب هذه الاتفاقية التي صادق عليها قرار رقم 2231 لمجلس الأمن الدولي”.
وكان من المقرر أن يزور ظريف مسكو يوم الأحد الماضي لكن الخارجية الإيرانية أعلنت تأجيل الزيارة.
ولم يعلن المتحدث باسم الوزارة، سعيد خطيب زادة، عن الموعد الجديد للزيارة، مشيرا إلى أن سبب تأجيل زيارة ظريف إلى موسكو وباكو، يعود إلى الاجتماعات الطارئة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، لمناقشة موازنة العام الفارسي المقبل، وضرورة حضور جميع الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء.