طهران: تل أبيب تعرف أن منشآتها النووية في متناول صواريخنا

ميدل ايست نيوز: توعد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني باستهداف المنشآت النووية الإسرائيلية لو قام الكيان الصهيوني بضرب المنشآت الإيرانية.

وفي حديث مع موقع “ديده بان إيران” أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أنه بعد أن أعلن المرشد الأعلى الإيراني منع التفاوض مع الولايات المتحدة، لا يزال من غير الواضح ما هو النهج الذي ستتخذه الحكومة الأميركية الجديدة تجاه إيران، مؤكدا أن واشنطن لم ترسل أي رسالة لطهران في هذا الصدد.

وأضاف: “يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة ستواصل فرض العقوبات على إيران، وقد أعددنا أنفسنا لأصعب السيناريوهات المتعلقة بالعقوبات، رغم أنه يبدو أن الأميركيين ليس لديهم وسيلة أخرى للضغط علينا غير العقوبات لأن نفس سياسة الضغط الأقصى التي بدأت في عهد ترامب السابق استمرت في عهد بايدن، والتوجيهات التي وقعها الرئيس الأمريكي مؤخرا لاستعادة هذه السياسة لا تحتوي عمليا على أي شيء جديد من حيث فرض عقوبات جديدة على إيران وتكثيف الضغوط السابقة.

ورد رضائي أيضا على تهديدات بعض المسؤولين الإسرائيليين بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية قائلا: “من غير المرجح أن يقدم الصهاينة على عمل انتحاري بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وأضاف: إذا هاجم النظام الصهيوني أي جزء من أراضي بلادنا فسنرد بالتأكيد بالمثل وبالرد المزدوج. بحيث إذا استهدفوا المنشآت النووية الإيرانية فإن المنشآت النووية للنظام سوف تصبح في متناول صواريخنا. إن الصهاينة يعرفون اليوم أكثر من أي أحد آخر أن كل نقاطهم الحساسة والمهمة والإستراتيجية بالنسبة لإيران أصبحت محددة ومتاحة لنا. ومن ثم فإن الإجراء الحكيم بالنسبة للصهاينة هو عدم القيام بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية.

وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني: “إن الصهاينة يستخدمون خطابهم على شكل تهديدات بمهاجمة إيران للهروب من هزائمهم في المعركة ضد محور المقاومة ولتحويل الرأي العام”.

وبشأن العلاقات مع لبنان قال: “على الرغم من أن الحكومة اللبنانية الجديدة اتخذت نهجا غير مناسب بشأن رحلات طهران – بيروت، إلا أنه تم مؤخرا توفير الظروف لطائرات إيرانية للسفر إلى لبنان، كما التقى رئيس مجلس النواب المحترم بالرئيس اللبناني. نحن ننتظر أن تتضح مواقف الحكومة اللبنانية الجديدة تجاه القضايا الإقليمية، ونأمل أن لا يقع القادة اللبنانيون في فخ المخططات الصهيونية.