إيران في صدد استبدال 20 ألف دراجة نارية تعمل بالبنزين بأخرى كهربائية
قال نائب وزير النفط الإيراني، إن بلاده اليوم أمام تحدّيين رئيسيين يتطلبان حلاً على المستوى الوطني، الأول في مجال الوقود والثاني تلوث الهواء.

ميدل ايست نيوز: قال نائب وزير النفط الإيراني، إن بلاده اليوم أمام تحدّيين رئيسيين يتطلبان حلاً على المستوى الوطني، الأول في مجال الوقود والثاني تلوث الهواء، خاصة خلال الفصول الباردة، حيث إن آثار هذين التحديين مقلقة للغاية.
وأضاف محمد صادق عظیمی فر، خلال مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن استبدال 20 ألف دراجة نارية تعمل بالبنزين بأخرى كهربائية، والذي أُقيم على هامش المعرض الدولي التاسع والعشرين للنفط: “يموت سنوياً نحو 50 ألف شخص بسبب تلوث الهواء، كما تُهدر عشرات المليارات من الدولارات نتيجة سوء كفاءة معدات الاستهلاك، وهذا كله يعود إلى السياسات الخاطئة، ما يستدعي حلاً وإجماعاً بين مختلف القطاعات”.
وأعلن المدير التنفيذي لشركة التكرير وتوزيع المنتجات النفطية الإيرانية عن خطة لاستبدال 20 ألف دراجة نارية متهالكة في مدينة طهران بأخرى كهربائية خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن “اليوم تم اتخاذ أكبر خطوة نحو كهربة الأسطول المتهالك وإنشاء بنية تحتية لشحن السيارات والدراجات الكهربائية”.
وأوضح عظیمی فر أن “إحدى الحلول الأساسية تكمن في استبدال الأسطول القديم بسيارات ودراجات كهربائية. وبحسب مصادقة مجلس الاقتصاد، فقد تم توفير السعة اللازمة لكهربة 460 ألف مركبة عامة، وستبدأ المرحلة الأولى باستبدال 20 ألف دراجة نارية قديمة في طهران خلال سنة واحدة”.
وأشار إلى أنه “من المقرر إنشاء 7 آلاف محطة شحن في مختلف أنحاء البلاد بالتعاون مع محطات الوقود، وقد تم اليوم اتخاذ الخطوة الكبرى نحو تنفيذ هذه البنية التحتية، مع مساهمة المؤسسات المالية والقطاع الخاص في توفير التمويل اللازم”.
واختتم قائلاً: “التنفيذ السليم لهذه المشاريع يمكن أن يُحدث تأثيرات إيجابية ومستدامة على جودة الهواء وكفاءة استهلاك الطاقة في البلاد. ونأمل من خلال الجهود المبذولة والتعاون بين كافة الجهات، أن نشهد انخفاضًا ملحوظًا في تلوث الهواء وتحسيناً في كفاءة الطاقة الوطنية”.