عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية يؤيد مضمون وثيقة أوردها “ميدل ايست نيوز”

علق عضو لجنة الامن والدفاع النيابية العراقية على الوثيقة التي أوردها موقع "ميدل ايست نيوز" وتضمنت موافقة عراقية على تحليق الطائرات التي نفذت عملية المطار.

ميدل ايست نيوز: علق عضو لجنة الامن والدفاع النيابية كاطع الركابي، على الوثيقة التي أوردها موقع “ميدل ايست نيوز” وتضمنت موافقة عراقية على دخول الطائرات التي نفذت عملية المطار.

وقال الركابي في حديث لموقع IQNEWS العراقي إن “المعلومات لدينا تؤكد عدم السماح لأي طائرة بالتحليق في السماء العراقية من دون الموافقات الحكومة”، مبينا أن “الموافقات تكون مختلفة بين الحين والاخر سواء من القائد العام للقوات المسلحة أو تكون من خلال وزير الدفاع ومرة من خلال قائد منظومة الدفاع الجوي”.

وأوضح الركابي، أن “موافقات الحكومة بالسماح للطائرات تعطى احيانا من القائد العام للقوات المسلحة صلاحيات للقادة المسؤولين”، مؤكد أن “أي طائرة لا يمكنها الدخول من دون موافقة عراقية”.

وبين الركابي، “خلال استضافة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، فهو أكد حصل اختراق للأجواء من خلال الطائرات الاجنبية سواء امريكية او غيرها، في الفترة الاخيرة من حكومته”.

واكد، أن “التصريحات بهذا الشأن فيها تناقض، وهنالك حديث عن موافقة لدخول لطائرات واخرى تنفي صحة الموافقة على دخول الطائرات”.

وشدد بالقول، “ليس لي علم عن صحة الوثيقة او لا والجهات الرسمية مسؤولة عن تدقيقها”.

وكان  “ميدل ايست نيوز” أورد وثيقة تؤكد صدور الإذن من قبل قيادة العمليات المشتركة العراقية للطائرات المستخدمة في عملية اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس خلافا لما قاله رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي.

وجاء في هذه الوثيقة الموقعة من قبل قائد الدفاع الجوي العراقي الفريق جبار عبيد كاظم بتاريخ 3 يناير (بعد ساعات من العملية) أن هناك ثلاث طائرات مسيرة دخلت أجواء العاصمة بغداد قبل ساعات من العملية واتجهت نحو المطار بعد منتصف الليل نهار 3 يناير 2020 وبعد العملية غادرت العراق باتجاه الأردن.

هذه الوثيقة التي عبارة عن تقرير عن الضربة الجوية موجهة إلى رئاسة أركان الجيش تؤكد أن المسيرات ثلاثتها كانت قد حصلت على الموافقة المسبقة للتحليق فوق سماء العاصمة من قبل قيادة العمليات المشتركة العراقية.

وكان قد انتقد رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي من أنه “في تلك الفترة لم يكن هناك تدقيق بشأن طبيعة الطلعات الجوية، للطائرات التي تدخل الأجواء العراقية، بينما كنت أدقق شخصياً بتفاصيل مهام هذه الطائرات”.

ولفت إلى أن “العراقيين قد لا يعلمون بمهمة تلك الطائرات، والسؤال الأهم هنا، لماذا لم يدققوا في تفاصيل مهمة تلك الطائرات” وأضاف أن الموافقة قد استحصلت “وفق السياقات المعمولة بها”.

 

إقرأ المزيد:

خاص/ بالوثیقة: الطائرات المستخدمة في عملية اغتيال قاسم سليماني كانت قد حصلت على الإذن من قيادة العمليات المشتركة العراقية

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى