بزشكيان: العدو يسعى لمنع تقدم إيران

أكد الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" أن إرادة الشعب الإيراني ستمنع تحقيق أهداف العقوبات، لافتا إلى أنه حيثما توجد الإرادة يكون طريق التنمية ممهدا.

ميدل ايست نيوز: أكد الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان” أن إرادة الشعب الإيراني ستمنع تحقيق أهداف العقوبات، لافتا إلى أنه حيثما توجد الإرادة يكون طريق التنمية ممهدا.

وخلال زيارته للمعرض الدولي الـ26 للمعدات الطبية وطب الأسنان والأدوية والمختبرات الطبية، اليوم الثلاثاء، أشار الرئيس الايراني “مسعود بزشكيان” إلى الإنجازات التي تم عرضها في هذا المعرض وفي العديد من المجالات الأخرى.

واعتبر ان اليوم قد تم تحقيق إنجازات قيمة في مجالات عديدة، بدءا من التكنولوجيا النووية إلى المجالات العلمية والصناعية الأخرى، لافتا الى ان جهود الأعداء لمنع هذه العملية ليست أكثر من مجرد خيال.

واكد بزشكيان على ان إرادة الشعب الإيراني ستمنع تحقيق أهداف العقوبات، لافتا الى انه حيثما توجد الإرادة يكون طريق التنمية ممهدا.

وفي إشارة إلى مساعي الأعداء لعرقلة تقدم ايران ، راى بزشكيان ان الإجراءات التي تتخذها امريكا وبعض الدول الأوروبية لعرقلة مسيرة التنمية في إيران لن تُفضي إلى شيء لان الشعب الإيراني، وخاصة الذي يعتمد على قدراته الداخلية، سيبقى راسخا في مسار تقدمه.

وفي إشارة إلى القدرات الفريدة التي يتمتع بها الإيرانيون في الداخل والخارج، قال الرئيس الايراني ان الإيرانيين ليسوا أقل ذكاء وكفاءة وتقدما تكنولوجيا من غيرهم، مؤكدا على ضرورة توفير الظروف اللازمة والارضية الكافية لنمو هؤلاء الأعزاء ولازدهار مواهبهم.

كما اكد أنه حيثما توفرت الإرادة والظروف المناسبة، تمكن الإيرانيون من التغلب على الأزمات بكرامة وفخر، مشيرا إلى أن الإنجازات التي تحققها النخب والناشطون المحليون اليوم دليل على هذه القدرة ومصدر فخرلايران.

ومضى يقول ان الجكومة عازمة على دعم المبدعين،قائلا: سنسعى لتوفير المنصة اللازمة لهؤلاء الأعزاء، محليا ودوليا، ليصبحوا محور التنمية لإيران والمنطقة،و كلما ازداد الضغط على الشعب الإيراني، ازداد ازدهاره وابتكاره وقوته.

وفي الختام، شكر بزشكيان جميع الناشطين والمهتمين في هذا المجال ، لافتا الى ان الحكومة ستبذل قصارى جهدها لدعم وتعزيز هذه القدرات وستمهد الطريق لوجودهم بشكل أكثر فعالية في الأسواق المحلية والأجنبية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى