قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد الاستعداد لـ “لحرب بأي مقياس”

حذر القائد العام للحرس الثوري اللواء "حسين سلامي" الأعداء من ارتكاب الأخطاء والتفكير بعناية في عواقب أفعالهم، واضاف "نحن مستعدون، هذه حقيقة عشناها لسنوات، فالاستعداد للحرب بأي مقياس هو واجبنا وعملنا".

ميدل ايست نيوز: حذر القائد العام للحرس الثوري اللواء “حسين سلامي” الأعداء من ارتكاب الأخطاء والتفكير بعناية في عواقب أفعالهم، واضاف “نحن مستعدون، هذه حقيقة عشناها لسنوات، فالاستعداد للحرب بأي مقياس هو واجبنا وعملنا”.

اللواء سلامي الذي القى كلمة صباح اليوم الخميس امام اجتماع قادة قوات التعبئة في طهران، والذي عُقد في جامعة الإمام الحسين عليه السلام (تابعة للحرس الثوري)، أشار في كلمته،  إلى جهود العدو لممارسة الضغط السياسي على الشعب الإيراني قائلاً: يريد العدو عزل الشعب الإيراني، وإغلاق الأبواب السياسية للعالم، وتشديد العقوبات من خلال احلافه السياسية، لكن إيران اليوم مؤثرة جداً في المعادلات الإقليمية والدولية لدرجة أنه لا يمكن حل أي قضية بدون وجود الجمهورية الإسلامية الايرانية.

وتابع اللواء سلامي: لا يمكن إخراج إيران العظيمة من الساحة، ولقد فشلت محاولات عزلنا سياسياً، لأن الشعب الإيراني شعب واعٍ، والوعي إلى جانب الإيمان هو العنصر الرئيسي للانتصار في المعارك متعددة الأبعاد، سواء الاقتصادية أو الثقافية أو السياسية أو المعلوماتية.”

وأضاف، مشيراً إلى التفوق المعلوماتي لإيران أمام الأعداء: “في الحرب الاستخباراتية، التي هي وجه من أوجه الحرب الحديثة، أظهرت ايران تفوقها. ففي الملحمة المعلوماتية الأخيرة لوزارة الامن الايرانية، رأى الجميع كيف تم الكشف عن اختراق ووهن النظام الأمني للكيان الصهيوني، وتم إثبات الاقتدار الاستخباراتي لإيران.

وأشار القائد العام للحرس الثوري أيضاً إلى التهديدات العسكرية للعدو قائلاً: أحياناً يهدد العدو عسكرياً، لكننا قلنا دائماً ونقول الآن: نحن مستعدون لكل سيناريو، ولكل وضع، ولكل حالة. لدينا خبرة الحرب، نحن مخضرمون، وبنينا القوة، ولدينا الاستراتيجية، وحددنا الأهداف، وتدربنا على الخطط، وقمنا بتعزيز قوتنا.

وأكد “نحن واثقون بإيمان إخواننا، ودعم الشعب، والوعود الإلهية. فنحن نعلم أنه إذا تحركنا فاننا سنحقق انتصارات ستجعل العدو يندم إلى الأبد على قراراته وأقواله”.

وتحدث اللواء سلامي عن تهديدات الكيان الصهيوني قائلاً: يتصور العدو أنه يمكنه محاربة نظامنا كما يحارب الاهالي المظلومين في غزة المحاصرة. لكنهم لم يصمدوا حتى في مواجهة شباب اليمن البواسل فكيف يريدون الصمود أمام إيران العظيمة؟

وحذر اللواء سلامي الاعداء قائلاً: “نحذرهم من ارتكاب الخطأ والتفكير بعناية في عواقب أفعالهم، فنحن مستعدون، وهذه حقيقة عشناها لسنوات، ان الاستعداد للحرب بأي مقياس هو واجبنا وعملنا.”

وتابع: لقد أتينا من تاريخ صعب؛ كان العدو دائماً يحاول سد الطرق وتصميم حروب كبيرة ضدنا، ونحن نعيش منذ سنوات في وسط حرب عالمية، وان عدم شعور مواطنينا بالحرب، يدل على قدرة قوات التعبئة على الوقوف في وجه كل أحلام العدو.

واردف قائلا ” لقد أطلق العدو في المجال الثقافي، مستخدماً الفضاء الإلكتروني والقنوات الفضائية، حرباً حقيقية ضد الشعب الإيراني، ونرى بانه يشن هجوماً خطيراً على قلوب وعقول الشعب الإيراني، وخاصة شبابنا، ليفصلهم عن الدين، والإسلام، والنظام، والثورة والقيادة، فهذه مؤامرة عالمية، وواسعة النطاق، ومصممة وهادفة؛ وليست عشوائية أو تلقائية.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
تسنيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى