إيران ترد على الاتهامات الغربية بشأن “التهديد المخابراتي”

ميدل ايست نيوز: نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، تكرار الاتهامات التي وصفها بالـ”مضحكة”، والتي وجّهت من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الغربية ضد إيران؛ مؤكدا بأنها جاءت في اطار سياسة الاسقاط الواضحة والمحاولات الرامية الى حرف الراي العام عن اهم القضايا الراهنة، اي جرائم الابادة والقتل الجماعي القائمة في فلسطين المحتلة.

وأفادت وكالة ارنا الإيرانية الرسمية، أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أعلن في تصريح صدر عنه اليوم الجمعة، ان “امريكا وفرنسا وسائر الدول الموقعة على البيان الاخير ضد ايران، باعتبارها (الانظمة) الداعمة والحاضنة للعناصر والجماعات الارهابية والمروجة للعنف، يجب ان تتحمل المسؤولية حيال هذه الاجراءات المناقضة للقانون الدولي”.

وتطرق بقائي الى العدوان العسكري الامريكي والصهيوني الاخير على ايران، وايضا استمرار جرائم الابادة الجماعية في غزة؛ مؤكدا انه “يتم بدعم فاعل او صمت يدل على الرضا من قبل الدول الموقعة هذا البيان المناوئ للجمهورية الاسلامية”، واصفا توجيه الاتهامات الى ايران بانه “اسقاط واضح وهروب نحو الامام، والذي يتم في سياق حملة الرهاب من ايران البغضية، بهدف الضغط على الشعب الايراني العظيم”.

واكمل المتحدث باسم الخارجية، قائلا : ان هذا سلوكا يتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي؛ ويحمّل الدول الموقعة على هذا البيان المسؤولية حيال اجرائها اللامسؤول والبذيء.

ونددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، الخميس بما وصفته بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة و13 دولة حليفة نددت “بتزايد التهديدات” من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانها، وذلك في بيان مشترك صدر اليوم الخميس.

وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: “نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل وخطف وإيذاء الناس في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا”.

وذكرت أن تنفيذ هذه الأعمال يتزايد بالتعاون مع شبكات إجرامية دولية.