أكبر بحيرة في إيران على وشك الجفاف التام

بحيرة أرومية، أكبر بحيرة في إيران، على وشك الجفاف التام، ووفقًا لتصريحات مسؤولي البيئة، لن يتبقى أي أثر للمياه فيها بحلول نهاية صيف 2025. تُظهر الصور والتقارير الميدانية أن سطح البحيرة تحول إلى سهول ملحية متشققة، ولم يتبقَ سوى بقع صغيرة من المياه المالحة. انخفاض منسوب المياه بشكل حاد يؤدي إلى عواقب بيئية واسعة النطاق، بما في ذلك العواصف الملحية، وتهديد صحة الملايين، وتدمير النظام البيئي للمنطقة، وهجرة السكان. الجزء الشمالي من البحيرة يحتوي حاليًا على طبقة رقيقة فقط من المياه، والتي ستختفي خلال الأيام القادمة. الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة هي سوء إدارة الموارد المائية، وبناء السدود على نطاق واسع، والاستهلاك المفرط في القطاع الزراعي، وانخفاض هطول الأمطار. لم تُحقق خطط الإنعاش حتى الآن نتائج ملموسة، وأصبحت بحيرة أرومية الآن رمزًا وضحية لتداعيات التغيرات المناخية وإدارة الموارد الطبيعية غير المستدامة في إيران.