سيناتور أميركي يدعو للتحقيق مع أعضاء “شبكة نفوذ إيران” في الولايات المتحدة

وجّه رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، رسالة إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزير الدفاع طالب فيها بفتح تحقيق عاجل حول احتمال اختراق أجهزة الاستخبارات والأمن الأميركية من قبل عناصر تابعة للحكومة الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: وجّه السيناتور توم كاتن، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، رسالة إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزير الدفاع طالب فيها بفتح تحقيق عاجل حول احتمال اختراق أجهزة الاستخبارات والأمن الأميركية من قبل عناصر تابعة للحكومة الإيرانية.

وحذّر كاتن، السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، في رسالته من أن معلومات الأمن القومي الأميركي ربما نُقلت إلى «قوة أجنبية»، أو أن مواطنين أميركيين عملوا لصالح «قوة معادية أجنبية» بهدف التأثير على سياسة الولايات المتحدة.

وطلب من وزير الدفاع، بيت هيغست، ومدير الـFBI، كاشياب باتل، أن يُجرى التحقيق في هذه القضية «بشكل كامل من منظور مكافحة التجسس، وكذلك من زاوية احتمال ارتكاب جرائم».

وكان موقعا «سيمافور» قد نشر مقالات حول مشروع مسمى بـ”مبادرة خبراء إيران”، بناءً على تسريبات موثقة من رسائل البريد الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيرانية.

ومن بين المشاركين في المبادرة أريان طباطبائي، وعدد كبير من الأكاديميين والخبراء، والكتاب، والصحافيين الأميركيين والغربيين.

التركيز على آريان طباطبائي

قال السيناتور كاتن في رسالته إن طباطبائي لا تزال تعمل مع الأجهزة الأمنية الأميركية. وكانت طباطبائي سابقاً رئيسة مكتب نائب وزير الدفاع الأميركي.

وطالب كاتن وزارة الدفاع والـFBI بتقييم مستوى وصول هؤلاء الأفراد إلى المعلومات الحساسة، ومنع أي إمكانية لنقل معلومات سرية إلى إيران.

وأضاف كاتن أن عدة أشخاص عُيّنوا في إدارتي باراك أوباما وجو بايدن كانت لهم «اتصالات متكررة وغير مُعلنة» لسنوات مع مسؤولين إيرانيين، من بينهم محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق. وأوضح أنهم تلقوا إرشادات من طهران خلال سفرهم، ونسّقوا حتى مسودات مقالاتهم وشهاداتهم أمام الكونغرس مع مسؤولين إيرانيين.

وأكد كاتن في ختام رسالته: «لقد تجاهلت إدارة بايدن مراراً مطالب الجمهوريين بعزل المسؤولين المرتبطين بـ(مشروع خبراء إيران) وبالنظام الإيراني. والآن على الـFBI والبنتاغون أن يُصححا هذا الخطأ».

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى