بعد أزمة الجفاف… إيران تتجه لتلقيح السحب وهذه هي المناطق المستهدفة

قال رئيس منظمة تطوير واستثمار تقنيات المياه الجوية الحديثة في إيران إن الموسم التشغيلي لعمليات تلقيح السحب سيبدأ في منتصف نوفمبر المقبل.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس منظمة تطوير واستثمار تقنيات المياه الجوية الحديثة في إيران إن الموسم التشغيلي لعمليات تلقيح السحب سيبدأ في منتصف نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن تجهيز الطائرات والطائرات المسيرة وتحديد المناطق المستهدفة جارٍ حالياً.

وتحدث محمد مهدي جواديان زاده، في حديث لوكالة إيسنا للأنباء، حول آخر المستجدات المتعلقة بمشروع تلقيح السحب، قائلاً إن «المرحلة الحالية مخصصة لتجهيز الطائرات والطائرات المسيرة التي تقرر استخدامها في العمليات. كما يجري حالياً تحديد المناطق المستهدفة حتى نتمكن من إجراء التقييمات اللازمة، على أن تبدأ العمليات في منتصف نوفمبر».

أربع مناطق رئيسية مستهدفة

وأضاف جواديان زاده أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل ثلاث مناطق رئيسية كأحواض مستهدفة، موضحاً أن «حوض بحيرة أرومية وحوض نهر زاينده رود من ضمن الأهداف، لما لهما من منافع تشمل عدة محافظات، كما تشمل الخطة محافظة خراسان الرضوية. إلى جانب ذلك، أُدرجت محافظة طهران أيضاً في قائمة المناطق التشغيلية».

زيادة عدد طائرات تلقيح السحب إلى خمس طائرات

وأشار رئيس منظمة تطوير واستثمار تقنيات المياه الجوية الحديثة إلى خطة توسيع أسطول الطيران قائلاً: «حالياً يتم تجهيز عدد من الطائرات المتخصصة، ونتوقع أن يرتفع عددها من طائرتين إلى خمس طائرات حتى نتمكن من تغطية مزيد من مناطق البلاد».

وأوضح جواديان زاده أن محدودية الموارد المالية تمثل أحد التحديات القائمة، مضيفاً: «ارتفاع الأسعار، خصوصاً في قطاع العملات الأجنبية، أثّر على تكاليف الطلعات الجوية، ونحن نسعى حالياً لتأمين التمويل من خلال برنامج الموازنة الوطنية. ونأمل أن نتمكن، بالتعاون مع منظمة التخطيط والموافقات اللاحقة، من توسيع الأسطول».

وعن خطة إنشاء بنى تحتية جديدة، قال جواديان زاده إن «اثني عشر مركزاً متخصصاً صُمم في محافظات مختلفة من البلاد، ستؤدي دوراً مهماً في رفع دقة وكفاءة العمليات. وستُنشأ هذه المراكز بما يتناسب مع الخصائص المناخية وإمكانات كل منطقة».

وفي ما يتعلق بمدى فعالية المشروع، أوضح المسؤول الإيراني أن «الجهات الدولية تقدّر نسبة زيادة الهطول الناتج عن تلقيح السحب بين 5 و15 في المئة. أما في إيران، فوفقاً لتقييمات معهد المياه في جامعة طهران، فإن متوسط زيادة الهطول يتراوح بين 15 و20 في المئة، ويختلف ذلك تبعاً لنوع النظام السحابي والظروف المناخية في كل منطقة».

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى