منتجات إيران الزراعية تصدر إلى 80 دولة حول العالم

ميدل ايست نيوز: ذكر نائب وزير الجهاد الزراعي لشؤون البستنة في إيران أن المنتجات الزراعية الإيرانية تصدر إلى 80 دولة حول العالم، مشيراً إلى أن العائدات من قطاع البستنة ارتفعت من 2.9 مليار دولار إلى 4.3 مليار دولار.

ونقلت وكالة أنباء إيلنا العمالية، عن محمد مهدي برومندي قوله إن القطاع الزراعي الإيراني يشكل “جبهة الأمن الغذائي للبلاد”، مؤكداً أن على هذا القطاع أن يواصل تأمين الغذاء لـ90 مليون إيراني، وفي الوقت نفسه يحافظ على موارد المياه والتربة للأجيال القادمة.

وأضاف أن إيران بلد واسع لا يمكن تلبية احتياجاته الغذائية عبر الاستيراد المحدود، مشدداً على أن الاعتماد على التكنولوجية المحلية والإمكانات الداخلية هو السبيل الوحيد لتحقيق استدامة الأمن الغذائي الوطني.

وأشار نائب وزير الجهاد الزراعي لشؤون البستنة في إيران إلى أن حكومة بزشكيان واجهت عاماً مليئاً بالتحديات، موضحاً أنه منذ بداية عملها وحتى اليوم، واجهت البلاد ظروفاً صعبة من الجفاف ونقص الكهرباء وقيوداً مالية، لكنه أكد أنه رغم هذه العقبات، سجل الميزان التجاري للقطاع الزراعي في العام الماضي فائضاً قدره ثلاثة مليارات دولار.

كما أعلن برومندي عن زيادة كبيرة في العائدات من قطاع البستنة، التي ارتفعت من 2.9 مليار دولار إلى 4.3 مليار دولار، واعتبر أن هذا النجاح تحقق بفضل تعاون المزارعين والمواطنين في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأكد أن المنتجات الزراعية الإيرانية تُصدّر حالياً إلى 80 دولة، مضيفاً أن عملية “توثيق وتعريف المنتجات” ستصبح قريباً إلزامية لتسهيل دخولها الأسواق المحلية والدولية.

وفي إشارة إلى الدور البارز للفستق في صادرات إيران، قال برومندي إن هذا المنتج يدر على إيران نحو 1.7 مليار دولار من العائدات الأجنبية سنوياً، مضيفاً أن إيران تمتلك نحو 650 ألف هكتار من بساتين الفستق، ما يجعلها من أكبر المنتجين في العالم.

وأضاف أن الحكومة، من خلال التخطيط الدقيق والتعاون الإيجابي مع الاتحاد الأوروبي، تمكنت من حل المشكلات المتعلقة بصادرات الفستق الإيراني إلى دول الاتحاد، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وجّه رسالة رسمية أعرب فيها عن تقديره لجودة وسلامة الفستق الإيراني.

كما كشف برومندي عن جهود تُبذل لإزالة الفستق من قائمة “المحاصيل كثيفة الاستهلاك للمياه” والعمل على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على تصديره.