27 ألف قرية في إيران تعاني من الإجهاد المائي
أعلن مساعد الرئيس الإيراني لشؤون التنمية الريفية والمناطق النائية أن استخدام المزارع والألواح الشمسية في القرى يمثل أحد حلول الحكومة لمشكلة أزمة الطاقة.
ميدل ايست نيوز: أعلن مساعد الرئيس الإيراني لشؤون التنمية الريفية والمناطق النائية أن استخدام المزارع والألواح الشمسية في القرى يمثل أحد حلول الحكومة لمشكلة أزمة الطاقة، مشيراً إلى تخصيص 10 تريليون تومان لمعالجة أزمة شح المياه في القرى والمناطق العشائرية.
وقال عبدالكريم حسين زاده في حديثه لوكالة إيسنا، إن إيران تواجه عجزاً في موارد المياه والكهرباء، موضحاً أن نيابة الرئاسة تعمل على تنفيذ مشاريع لتأمين مياه الشرب والكهرباء في القرى، خصوصاً تلك التي تعاني من أزمات مائية حادة. وأضاف أن مذكرة تفاهم لتشييد محطات طاقة شمسية في القرى والمدارس الواقعة في المناطق النائية تهدف إلى خلق فرص عمل وتمكين السكان المحليين من بناء محطات شمسية جماعية بقدرة واحد ميغاواط في ستة آلاف موقع بأنحاء البلاد.
وأوضح أن هذه المشاريع تنفذ بإشراف النيابة الرئاسية لشؤون التنمية الريفية، وبالمتابعة الفنية من منظمة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الكهربائية وبالتنسيق مع المحافظات. وأكد أن الهدف هو إطلاق حملة وطنية لتوسيع استخدام الألواح الشمسية في جميع القرى الإيرانية.
وتابع مساعد الرئيس الإيراني لشؤون التنمية الريفية والمناطق النائية قائلاً إن الحكومة عقدت اجتماعاً مع شركة المياه والصرف الصحي الوطنية في إطار نظام التخطيط الحكومي، وذلك بهدف معالجة جميع المشكلات المتعلقة بالقرى التي تواجه توترات مائية. وأضاف أن نحو 27 ألف قرية في البلاد تعاني من الإجهاد المائي، بينها 11 ألف قرية يقل عدد سكانها عن 20 أسرة، و16 ألف قرية يتجاوز عدد سكانها هذا الحد.
وأشار إلى أن “ما يهمنا هو أن تكون مقاربتنا تجاه المحافظات مبنية على مؤشرات الإنصاف والاحتياج، لذلك تُوجَّه أجزاء من مخصصات البنية التحتية البالغة 20 ألف مليار تومان إلى المحافظات الأقل حظاً في الخدمات”.
وبحسب حسين زاده، فقد خصصت الحكومة هذا العام 25 ألف مليار تومان لمعالجة أزمة المياه، على أن يُخصص تسعة آلاف مليار تومان من هذا المبلغ للقرى، وألف مليار تومان للمناطق العشائرية في عموم البلاد، بهدف تسريع إنجاز المشاريع قيد التنفيذ والمشاريع غير المكتملة في هذا المجال.
