سوريا تقول إسرائيل ضربت جنوب دمشق ومصادر تشير إلى استهداف قواعد إيرانية
قال منشقون عسكريون سوريون إن الضربة استهدفت مخزن ذخيرة كبيرا تديره إيران في جبل المانع قرب بلدة الكسوة.
ميدل ايست نيوز: ذكر الإعلام الرسمي السوري يوم الاثنين أن الدفاعات الجوية تصدت ”لعدوان“ إسرائيلي جديد في سماء العاصمة دمشق وذلك في أحدث موجة ضربات قالت مصادر مخابرات غربية إنها غارات إسرائيلية على مخزن ذخيرة كبير لمسلحين تدعمهم إيران على مشارف العاصمة.
وقال التلفزيون الرسمي إن الدفاعات الجوية ”تتصدى لعدوان إسرائيلي من فوق منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل“. وأظهر تصوير مباشر انفجارات في سماء العاصمة.
ولم يرد بعد تعقيب من إسرائيل.
ونقل التلفزيون الرسمي عن متحدث باسم القوات الحكومية السورية قوله إن الدفاعات الجوية بالجيش اعترضت معظم الصواريخ التي استهدفت الضواحي الجنوبية بدمشق، وهي مناطق سبق أن استهدفتها إسرائيل، وذلك قبل أن تصل إلى أهدافها مضيفا أنها لم تحدث سوى عن خسائر مادية.
وقال منشقون عسكريون سوريون إن الضربة استهدفت مخزن ذخيرة كبيرا تديره إيران في جبل المانع قرب بلدة الكسوة حيث يتحصن أفراد من الحرس الثوري الإيراني منذ فترة في منطقة وعرة على بعد 15 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب من وسط دمشق.
وذكر منشقان عسكريان أن ضربات أخرى استهدفت بلدتي المقيليبة وزاكية قرب الكسوة حيث ينتشر مسلحون من جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية الموالية لإيران ومعهم فصائل مؤيدة للجمهورية الإسلامية.
وقال مسؤول في التحالف الإقليمي الدعم لإيران إن الضربات لم تسقط ضحايا إيرانيين أو من جماعة حزب الله.
وقال سكان في العاصمة إنهم سمعوا الانفجارات وإنها هزت النوافذ بعدة أحياء داخل المدينة.
وتقول مصادر مخابرات غربية إن الضربات الإسرائيلية على سوريا جزء من حرب بالوكالة وافقت عليها واشنطن وجزء من سياسة مناهضة لإيران قوضت في العامين الماضيين قوة طهران العسكرية الواسعة دون التسبب في زيادة كبيرة في العمليات القتالية.
وأقرت إسرائيل بتنفيذ العديد من الغارات داخل سوريا منذ انطلاق الحرب الأهلية في 2011.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون في الشهور القليلة الماضية إن إسرائيل ستكثف حملتها ضد إيران في سوريا حيث وسعت طهران وجودها هناك بمساعدة فصائل تابعة لها.