كوبا تكشف عن تعاونها مع إيران في اختبار لقاح كورونا

قالت كوبا إنها وقعت اتفاقا مع إيران لنقل التكنولوجيا المتعلقة بأكثر لقاحاتها المحتملة المضادة لفيروس «كورونا» تقدما، وإجراء المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية للقاح على البشر في إيران

ميدل ايست نيوز: قالت كوبا إنها وقعت اتفاقا مع إيران لنقل التكنولوجيا المتعلقة بأكثر لقاحاتها المحتملة المضادة لفيروس «كورونا» تقدما، وإجراء المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية للقاح على البشر في إيران، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

ويخضع الحليفان لعقوبات أميركية صارمة تستثني الأدوية، لكنها غالبا ما تمنع شركات الأدوية الأجنبية من التجارة معهما، ويسعى البلدان بالتالي إلى الاعتماد على الذات، في ظل معاناة مشتركة من نقص السيولة.

كانت إيران قد بدأت تجارب إكلينيكية على البشر لأول لقاح محلي مضاد لـ«كوفيد – 19»، في أواخر الشهر الماضي، في حين أن لدى كوبا حالياً أربعة لقاحات محتملة في طور التجارب، لكن لم تبدأ تجربة أي منها بعد على البشر.

وذكر معهد فينلاي للقاحات في كوبا، أمس (الجمعة)، أنه وقّع اتفاقاً مع معهد باستور الإيراني للتعاون في اختبار «سوبيرانا 2». وأضاف، على حسابه بموقع «تويتر»: «هذا التآزر سيمكِّن البلدين من التقدُّم بسرعة أكبر فيما يتعلق بالتطعيم ضد فيروس (سارس – كوف – 2)».

وتقول كوبا إن عدة دول عبَّرت عن اهتمامها بلقاحات فيروس «كورونا»، لكن هذا هو أول اتفاق من نوعه تتوصل إليه.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور قوله إن 50 ألف متطوع سيشاركون في إجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وأضاف أن نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك شرطان أساسيان للسماح بإجراء الاختبارات على البشر في البلاد.
وخلال زيارته لهافانا، ضمن جولة بأميركا اللاتينية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه «معجب» بإنجازات التكنولوجيا الحيوية لكوبا في مواجهة «كوفيد – 19».

ويوم الجمعة أكد أن اللقاح الإيراني لفيروس كورونا يبعث على الفخر وعزة الجمهورية الإسلامية وهناك مساع حثيثة للحصول على لقاحات محلية أخرى وأن الاختبارات الانسانية للقاح الايراني المضاد لكورونا تبعث على الفخر.

وأكد المرشد الأعلى أن دخول اللقاحات من بريطانيا واميركا الى ايران ممنوع واللقاح الفرنسي هو الآخر ليس لنا ثقة به ايضا مضيفا إلى أنه أبلغ المسؤولين بذلك ويعلنها صراحة للشعب.

وقال لو كان لقاح فايزر فاعلا، لماذا لم يستعملوا ذلك في أمريكا لتخفيض الإصابات فيها ولماذا هذه الفضيحة الكبيرة في عدد الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة مضيفا أنه قد يكون أنهم يريدون تجربة اللقاح على الشعوب الأخرى.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 + 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى