إيران: العقوبات الأمريكية على فالح الفياض مدانة/ لن نسمح بتسييس سقوط الطائرة الأوكرانية واحتجاز الناقلة الكورية

أكد المتحدث بأسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن المتابعة القضائية لملف سقوط الطائرة الاوكرانية هي من صلاحية إيران حصرا.

ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث بأسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن المتابعة القضائية لملف سقوط الطائرة الاوكرانية هي من صلاحية إيران حصرا، موضحا أن الحكومة الإيرانية تابعت وتتابع هذا الملف ولن تسمح بتسييسه.

وانتقد خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين تصريحات بعض المسؤولين الاوكرانيين بشأن حادث سقوط الطائرة، كما رفض الاتهامات الأمريكية، مؤكدا أن إيران وحدها لها حق مقاضاة المتهمين بالتسبب بهذا الحادث، وقد باشرت المحكمة العسكرية في طهران هذا الأمر منذ البداية حسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية.

وقال خطيب زادة، ان مساعد وزير الخارجية الكوري الجنوبي “تشوي جونغ كون” سيلتقي اليوم وزير الخارجية محمد جواد ظريف.

واشار خطيب زادة في مؤتمره الصحفي صباح اليوم الاثنين إلى تطورات السياسة الخارجية خلال الأسبوع الماضي، وقال: تم هذا الأسبوع ضبط سفينة كورية، وزيارة الوفد الكوري إلى طهران لمتابعة الارصدة الإيرانية المحتجزة في سيئول، موضحا ان مساعد وزير الخارجية الكوري الجنوبي التقى في طهران أمس بمساعد الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، كما سيلتقي اليوم بالوزير ظريف.

ورفض خطيب زادة بشدة وصف بعض الدول الغربية كامريكا وفرنسا للاجراء الإيراني تجاه السفينة الكورية بالقرصنة، داعيا فرنسا الى رعاية القوانين الدولية بشأن ضرورة حماية البيئة البحرية ، موضحا أن احتجاز السفينة الكورية كان بسبب تلويث مياه الخليج الفارسي ، وقد تم اخطارها مسبقا ثم تم احتجازها بأمر قضائي.

وأعتبر أن من يريد تسييس هذه القضية فهو على خطأ مشيرا الى أن بعض الدول تتدخل في هذا الأمر رغم أنه لايخصها ، كما أن من واجب إيران حماية البيئة البحرية ، وان تسييس موضوع السفينة لايساهم في حله.

وحول ديون كوريا الجنوبية لإيران قال خطيب زادة أن البنك المركزي هو الذي يتابع المفاوضات حول الأموال الإيرانية المجمدة في سيئول وأن وزارة الخارجية تشرف على هذه المفاوضات.

واشار الى ان كوريا لم ترفض تسليم الاموال الايرانية لكنها تقدم مبررات غير مقنعة لإيران بشأن عدم تحويل المبالغ حاليا، وبالتالي عليها ان تسلم إيران اموالها دون تأخير ولاتنتظر حتى العشرين من الشهر الجاري.

,استنكر المتحدث باسم الخارجیة الايرانیة الحظر الامیركي ضد رئیس ھیئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفیاض واعتبر ھذا الحظر بانه لیس مدانا فقط بل محكوم بالفشل ايضا، ومؤشرا الى اوضاع امیركا السیئة في منطقة غرب آسیا.

وقال المتحدث باسم الخارجیة سعید خطیب زادة، “من غیر المرجح أن تترك الإدارة الأمريكیة المفلسة إرثا آخر في
الأيام الاخیرة، ھذه الاجراءات مدانة، الاجراء الأمريكي ضد انصار الله وفالح الفیاض مدان وممل”.

وأضاف، ان “استھداف رئیس مؤسسة حكومیة بھذه الطريقة من قبل الولايات المتحدة لیس مدان فحسب، بل إنه
محكوم علیه بالفشل ايضاً”.

وتابع زاده، بالقول: “الأمريكیون في العراق قلقون من الاخراج. وفي الیمن أيضا دعموا لسنوات حربا غیر متكافئة
ومخزية حوصر فیھا 20 ملیون يمني، لم يكن ھذا الحصار ممكناً لولا الدعم الأمريكي”.

وأشار الى انه “لا يمكن لأي دولة متمردة في ھذه المنطقة أن تتخذ اي إجراء ما لم تحترم حقائق المنطقة”.

وقال  تصنيف “أنصار الله” على لوائح الإرهاب إجراء لا قيمة له في الأيام الأخيرة لترامب في البيت الأبيض.

وأضاف أن طهران ترحب باتفاق المصالحة الخليجية الذي أعلنته الكويت وتنظر إليه بتفاؤل وتأمل بمواصلته كي يمكن إيجاد حل إقليمي لأجل استقرار المنطقة.

وقال سعيد خطيب زاده: “قلنا مرارا، إن أحضان إيران ستكون مفتوحة في حال عادت السعودية والإمارات عن المسار الخاطئ في المنطقة”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى