البابا يبدي ارتياحه للقاء آية الله العظمى السيستاني ويصفه بـ”الرجل العظيم الحكيم”

أكد البابا فرنسيس،أن زيارته للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في العراق ، كانت "مفيدة لروحه" و"خطوة أولى" نحو توثيق العلاقة مع المسلمين الشيعة.

ميدل ايست نيوز: أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في لقاء مع الصحفيين على متن الطائرة البابوية العائدة من العراق أن زيارته للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في العراق ، كانت “مفيدة لروحه” و”خطوة أولى” نحو توثيق العلاقة مع المسلمين الشيعة.

وأكد البابا ردًا على سؤال عما إذا كان اجتماعه قد يؤدي إلى إعلان مكتوب للوحدة، مثل توقيع البابا مع إمام الأزهر أحمد الطيب في أبو ظبي عام 2019: “اللقاء قد يكون خطوة أولى”.

وأضاف البابا فرانسيس: “ستكون هذه خطوة ثانية. سيكون هناك آخرون. رحلة الأخوة مهمة”.

ووصف البابا أية الله السيستاني بأنه “رجل الله العظيم الحكيم”، وقال إنه “كان من الجيد لروحه” مقابلته، مضيفا: “شعرت بالفخر، إنه رجل لم يقف أبدًا لتحية شخص ما، ووقف معي مرتين”.

وقال بابا الفاتيكان: “إنه رجل متواضع وحكيم”، و”كان الاجتماع جيدًا لروحي”.

وكشف البابا فرنسيس عن أن رحلته القادمة إلى منطقة الشرق الأوسط ستكون إلى لبنان، موضحًا أن “لبنان يعاني. لا أريد أن أسيء إلى أحد، لكن لبنان يعيش أزمة (تواجه) حياته”.

من جانبه أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التنوع الديني والعرقي متأصلان في دولة العراق، الذي يعد أيضا موطن أحد أقدم المجتمعات المسيحية وأكثرها تنوعا في العالم.

وأضاف بايدن في بيان له صدره اليوم كانت زيارة البابا فرنسيس تاريخية وأول زيارة باباوية إلى البلاد، ووجه من خلالها رسالة مهمة عبر عنها بنفسه بقوله: “الأخوة أكثر ديمومة من قتل الأخوة والأمل أقوى من الموت والسلام أقوى من الحرب.”

وقال إن البابا لرمز أمل للعالم بأسره أن نرى البابا فرنسيس يزور المواقع الدينية القديمة، بما في ذلك مسقط رأس النبي إبراهيم في التوراة، ويمضي بعض الوقت مع آية الله علي السيستاني في النجف ويقيم الصلاة في الموصل، وهي المدينة التي تحملت منذ مجرد بضع سنوات فساد تنظيم داعش وتعصبه.

وهنأ بايدن “حكومة العراق وشعبه على الرعاية والتخطيط لتنظيم هذه الزيارة الضخمة، وأواصل التعبير عن إعجابي بالبابا فرنسيس لالتزامه بتعزيز التسامح الديني والروابط المشتركة لإنسانيتنا والتفاهم بين الأديان”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى