مسؤول ايراني: نرفض رفع الحظر تدريجيا ولامفاوضات مع اميركا قبل رفعه
أكد مسؤول أيراني أمني رفيع المستوى ان طهران ترفض رفع الحظر تدريجيا ولامفاوضات رسمية أو غير رسمية مع اميركا قبل رفع الحظر.
ميدل ايست نيوز: أكد مسؤول أيراني أمني رفيع المستوى ان طهران ترفض رفع الحظر تدريجيا ولامفاوضات رسمية أو غير رسمية مع اميركا قبل رفع الحظر.
واوردت قناة “برس تي في” الايرانية الناطقة باللغة الانجليزية عن هذا المسؤول الامني رفيع المستوى: إن ايران ستعود الى الالتزام بالاتفاق النووي في حال رفع جميع أشكال الحظر وترفض رفع الحظر بشكل مرحلي”.
واضاف المسؤول الايراني الذي رفض الكشف عن اسمه: إن ايران ترضى برفع الحظر في حال تحققت من صحته وترفض رفع الحظر بشكل مرحلي.
وتابع: إن أقوال اميركا وتصرفاتها تجاه الاتفاق النووي غير مقبولة وفي حال عدم رفع الحظر فان ايران ستستمر بخفض التزاماتها في الاتفاق.
ولفت: إن الحكومة الاميركية الجديدة لم تستطع رفع الحظر المفروض على ايران ولامفاوضات رسمية أو غير رسمية معها قبل رفع الحظر.
واليوم أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران تجاوزت الحرب الاقتصادية التي استمرت ثلاث سنوات مضيفا أنه يجب ان نقف في صف واحد لنلمس النصر الذي بات قريبا.
وقال روحاني إن الذين كانوا يعملون على فشل الشعب الايراني واركاعه اعترفوا اليوم بصراحة بفشلهم ويعلنون ان مخطاطاتهم هذه أدت إلى نتائج عكسية.
وتابع روحاني أن الظروف باتت مناسبة لعودة جميع الأطراف لتنفيذ الاتفاق النووي وأكد أن كل ساعة مضت وتمضي دون أن تعود أطراف الاتفاق النووي إليه وترفع العقوبات عنه فهي انتهاك للقانون الدولي.
وقال روحاني إنه على الولايات المتحدة أن تبادر هي أوّلاً بالعودة للاتفاق النووي، لأنها هي التي تركته وأضاف وإذا عمل أطراف الاتفاق بجزء من التزاماتهم فنحن نعود لجزء من التزاماتنا فقط وإذا التزموا بجميع التزاماتهم فسنتخلى عن جميع ما خفضنا التزاماتنا بها.
من جانبه، أكد مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، في حوار مع قناة “PBS” تم بث جزء منه مساء الثلاثاء، أنّ فتوى “قائد الثورة الإسلامية” بحرمة القنبلة النووية هي كلمة إيران النهائية.
وأكد صالحي أنّ “الكلمة النهائية قالها قائد الثورة الإسلامية. لقد أصدر سماحته فتوى ليس حكماً دينياً فقط بل غير قابل للنقاش أيضاً. لا مكان للبحث في هذا المجال”.
ورداً على سؤال حول سبب اعتبار إيران القنبلة النووية محرمة، فيما لا ترى حرمة الصواريخ بعيدة المدى قال صالحي: “إنّ الصواريخ الباليستية تُستخدم لضرب أهداف معينة تريد استهدافها، فيما القنبلة النووية، مثلما جرى في هيروشيما وناغازاكي، استهدفت سكانهما وذهب مئات الآلاف ضحايا جراء ذلك”.