وفاة نائب قائد فيلق قدس في الحرس الثوري الإيراني

أعلنت إدارة العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني عن وفاة نائب قائد فيلق قدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد حجازي.

ميدل ايست نيوز: أعلنت إدارة العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني عن وفاة نائب قائد فيلق قدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد حجازي.

وأعلنت الإدارة في بيان مقتضب أن حجازي توفي قبل ساعات بسبب جلطة قلبيه.

وكان المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، قد عين حجازي نائبا لإسماعيل قاآني قائد “فيلق القدس” مطلع عام 2020 بعد اغتیال قائد “الفيلق” السابق الجنرال قاسم سليماني في ضربة جوية أميركية في بغداد.

وكان محمد حجازي من أبرز قادة الحرس وربطته بسليماني علاقات صداقة متميزة وكان من أقرب جنرالات الحرس إليه.

وحجازي من مواليد عام 1957 من مدينة أصفهان وسط إيران، وحاصل على شهادة الدكتوراه قي الإدارة الإستراتيجية من جامعة “الدفاع الوطني” التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.

 وانضم إلى “الحرس الثوري” في عنفوان شبابه مع تشكيله بعد عدة أشهر من قيام الثورة الإسلامية عام 1979. وتقلد مناصب عدة في الحرس خلال العقود الماضية، من أهمها قيادة قوات الباسيج ونائب قائد الحرس لشؤون التنسيق ونائب قائد الحرس ومساعد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لشؤون الإسناد.

وکان محمد حجازي أكبر قائد في درجات الحرس الثوري الذي حضر في سوريا إبان الحرب مع داعش وكان قبل ذلك ثاني أعلى قائد في الحرس الثوري في لبنان ويعتبر مسؤولا للتنسيق بين قوات الحرس الثوري وقوات حزب الله اللبناني في سوريا.

وحجازي يعتبر من أهم مسؤولي تجهيز حزب الله اللبناني بالصواريخ المتطورة.

وفي آخر تصريح علني له العميد محمد حجازي ان إسرائيل استهدفت مناطق خالية عدة مرات في سورية وسعوا لايجاد عمليات نفسية وضجيج اعلامي.

واضاف حجازي ان إسرائيل حاولت ومن خلال فبركة وتلفيق الاخبار ونشر الشائعات، تضخيم عملياتها حيث اعلنت بانها قتلت العشرات من عناصر المقاومة، في محاولة لممارسة الضغوط النفسية على “محور المقاومة”.

وتابع العميد حجازي ان الشعب الايراني وبعون الله تعالى يمثل شوكة في عيون الصهاينة ويواصل دوره بكل قوة واقتدار وان محور المقاومة في سوريا ولبنان يواصل نموه ويقوم بواجباته افضل من السابق.

وفي جانب اخر من تصريحاته اشار العميد حجازي الى المحاولات العبثية التي تبذلها امريكا للبقاء في العراق وقال: “ان اعداء الاسلام لاسيما اميركا والاستكبار العالمي كانوا يريدون خنق الاصوات في العراق وتحطيم مقاومة الشعب العراقي ليطيلوا امد بقائهم هناك، ولكنهم فشلوا.”

واضاف ان الرئيس الاميركي ايضا اعلن خلال الايام الاخيرة بان بلاده تعمل حاليا على خفض قواتها في منطقة الشرق الاوسط ومن اجل الحفاظ على ماء وجه اميركا والتقليل من اهمية الاجراءات التي اتخذتها شعوب المنطقة قال بان بلاده سحبت بطارية باتريوت من السعودية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى