AXIOS: تل أبيب راضية مما سمعته من واشنطن حول إيران

مسؤول إسرائيلي كبير كشف الرؤية الجديدة التي تمخضت عن محادثات بين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي مئير بن شبات. 

ميدل ايست نيوز: قال موقع AXIOS الإخباري الأمريكي، الأربعاء 28 أبريل/نيسان 2021، إن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي قد اتفقا على تنحية خلافاتهما قليلاً، والعمل في ملف النووي الإيراني بشكل مشترك.

مسؤول إسرائيلي كبير كشف للموقع الرؤية الجديدة التي تمخضت عن محادثات جرت في واشنطن، الثلاثاء، بين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي مئير بن شبات.

لقاء أمني أميركي إسرائيلي.. نووي إيران وصورايخها وطائراتها المسيرة تثير قلق واشنطن وتل أبيب

وكان المسؤولون في إسرائيل يحملون اعتراضات على المسار الذي تنتهجه إدارة بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الموقَّع عام 2015، والذي سبق أن انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.

بحسب الموقع، فقد التقى سوليفان وبن شبات لمدة ساعتين، بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن؛ لإجراء أول محادثات شخصية بينهما، بحضور المسؤولين في مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك وباربرا ليف من الجانب الأمريكي، والسفير الإسرائيلي جلعاد إردان ومستشار السياسة الخارجية رؤوفين عازار.

وانضم المبعوث الأمريكي إلى إيران، روب مالي، في جزء من الاجتماع؛ لإطلاع الإسرائيليين على المحادثات النووية قبل وقت قصير من مغادرته إلى فيينا.

كواليس اللقاء

وأشار المصدر للموقع إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا راضين للغاية عن الطريقة التي سارت بها الأمور، التي جاءت عكس مخاوفهم، قائلين إن سوليفان والمسؤولين الأمريكيين اتخذوا نهجاً إيجابياً ولم يحملوا ضغينة أيديولوجية أو شخصية تجاه إسرائيل.

وقال المسؤول: “الولايات المتحدة تحترم موقفنا بغض النظر عن الخلاف، لا يريد أي من الجانبين الدخول في معركة علنية حول إيران كل أسبوعين”.

وأعرب الإسرائيليون عن سعادتهم باختيار البيت الأبيض تأكيد تهديد إيران وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، في بيانه بعد الاجتماع.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المحادثات ركزت لاحقاً على التهديدات غير النووية من إيران، والأوضاع في لبنان وسوريا، وسبل المضي قدماً في عملية اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي.

بحسب الصحيفة فإن مدير الموساد يوسي كوهين موجود أيضاً في واشنطن؛ لإجراء محادثات بشأن إيران، ويقول مسؤولون إنه من المتوقع أن يجتمع اليوم مع وزير الخارجية توني بلينكن.

 تقدُّم في مباحثات فيينا 

كانت الأطراف الأوروبية الموقّعة على الاتفاق النووي مع إيران، قد أكدت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أنها لمست تقدماً في أول جولتين من المفاوضات الأمريكية-الإيرانية غير المباشرة الرامية إلى إحياء الاتفاق، لكن لا تزال هناك عقبات كبيرة ينبغي التغلب عليها.

وتجتمع إيران والقوى العالمية، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، في فيينا، منذ أوائل أبريل/نيسان؛ لتحديد الخطوات التي ينبغي اتخاذها فيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية من جانب وانتهاكات طهران للقيود على قدراتها النووية من جانب آخر.

وتتمثل القضايا الأساسية في تحديد أي العقوبات الأمريكية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب منذ انسحابه من الاتفاق يجب رفعها، وما الخطوات التي سيتعين على إيران اتخاذها لوقف انتهاكاتها اللاحقة لقيود الاتفاق، على قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تولت السلطة في يناير/كانون الثاني وتسعى لمعاودة الانضمام إلى الاتفاق، إنها مستعدة لإلغاء “جميع العقوبات التي لا تتسق” مع الاتفاق، وإن لم توضح الإجراءات التي تعنيها.

فيما تقول المؤسسة الدينية الحاكمة في إيران إنها لن تعود إلى التقيد الصارم باتفاق 2015 ما لم يتم رفع جميع العقوبات التي أعاد فرضها أو أضافها الرئيس السابق دونالد ترامب بعد انسحابه من الاتفاق في 2018.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
عربي بست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى