ظريف يحسم أمره بعدم الترشح وأحمدي نجاد يسجل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رسميا أنه حسم أمره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رسميا أنه حسم أمره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وكتب وزير الخارجية الإيرانية في تدوينة نشرها في صفحته الرسمية بإنستغرام أنه ممتن من كل الذين ساندوه في “الأيام الصعبة الأخيرة” وطالبوا منه الترشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مؤكدا أنه آسف أن لم يتمكن من الامتثال لمطالباتهم.

وقال ظريف: “إن الله العالم بضمائر الناس يعلم أني لم أتجنب الترشح في الانتخابات طلبا للعافية والمصلحة الشخصية فإني أرى كبارا كالشهيد سليماني ضحوا بأنفسهم وعلي أن أضحي بسمعتي وقدرتي ــ الناتجة عن دماء الشهداء ــ في سبيل الشعب”.

و أكد ظريف: “فكرت كثيرا مع نفسي وإني أعرف بنقائصي والتحديات الكبيرة الداخلية والخارجية ووصلت إلى القناعة في ضميري بأن حضوري في الانتخاب لا يصب في مصالح البلاد خصوصا مع ما رأيناه في هذه السنين الثمانية وبالأخص في الأسابيع الأخيرة من التهريج”.

وقال ظريف إنه يعتبر الانتخابات أمرا مفصليا ومصيريا مؤكدا أن عدم المشاركة في الانتخابات كمصوت يمكن أن يكون خيارا لكنه يؤدي إلى انتصار الأقلية “وإني أؤمن بأن الشعب الإيراني سوف يختار ما يراه مناسبا لغد مشرق”.

وقدر ظريف “العتب الأبوي” للمرشد الأعلى الذي تسبب بالوفاق الداخلي في البلاد.

وفي نهاية الرسالة أكد ظريف أنه سوف يقوم بجولة في المنطقة وعدد من الدول الأوروبية مؤكدا أن هذه الجولات لا دخل لها بمفاوضات فيينا التي “تجري بإدارة الدكتور عراقجی بجدارة وذكاء” مضيفا أنه يقف بجانبهم “من البعد”.

وقال خطابا لمعارضيه في الداخل أنهم اليوم الذي أصبحوا لا يتخوفون من حضوره في الانتخابات عليهم أن يضعوا مصالح البلاد والقوة الداخلية في رأس أولوياتهم.

ومن جانب آخر حضر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في مقر التسجيل بوزارة الداخلية الإيرانية للترشح في الانتخابات.

وقال أحمدي نجاد الذي زاد من حدة انتقاداته من الحكومة والنظام في إيران قبيل تسجيله في تجمع لجماهيره أن الانتخابات أمر مفصلي و”سيغير التاريخ” في إيران.

وأكد أحمدي نجاد بعد تسجيل ترشحه أن “ظروف البلاد حساسة والتحديات خطيرة جدا” وأضاف أنه سجل في الانتخابات بعد الإصرار الكبير من جانب الجماهیر.

وقال آحمدي نجاد أنه لو تم رفض ترشحه من قبل مجلس صيانة الدستور كما حصل في الانتخابات السابقة لن يؤيد أحدا ولن يقوم بمظاهرات.

وأكد أن الفساد المنهج والأكاذيب جعل الناس آيسين من الإصلاح.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى