وزير الخارجية السعودية يتحدث عن المفاوضات مع إيران ودور المرشد الأعلى في ذلك

أعرب وزير الخارجية السعودية عن أمله بأن "يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار".

ميدل ايست نيوز: أعرب وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان عن أمله بأن “يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار”.

وقال بن فرحان الموجود في باريس للمشاركة في قمتين دوليتين، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: “بدأنا مناقشات استكشافية (مع إيران)، إنها في بدايتها”.

وأضاف: “نأمل أن يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار”.

وتابع: “إذا استطاعوا أن يروا أن ذلك في مصلحتهم، يمكن أن يكون لدي أمل.. حاليا، نحن في مرحلة مبكرة من المناقشات”.

وردا على سؤال حول تأثير نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة في 18 يونيو على السياسة الإقليمية لطهران، اعتبر بن فرحان أن “هذا التأثير سيكون ضئيلا ذلك أن السياسة الخارجية يقررها المرشد الأعلى الإيراني”.

وقال إن “دور المرشد الأعلى أساسي، لذلك لا نعتقد أنه سيكون هناك أي تغيير جوهري في سياسة إيران الخارجية”.

كانت المحادثات السرية التي جرت بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين قد بدأت منذ يناير/كانون الثاني، وكانت صحيفة Financial Times البريطانية أول من نشر تقريراً بشأنها في أبريل/نيسان الماضي، بينما أفاد موقع Amwad.media البريطاني لاحقاً بأنه تم عقد خمسة اجتماعات بين الجانبين، وأن بعض هذه الجلسات ضمَّت أيضاً مسؤولين من الإمارات ومصر والأردن، حول مواضيع تتراوح بين الحرب في اليمن إلى الأمن في سوريا ولبنان.

وفي ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران منذ عام 2016، وتجاهَلَ القادة والدبلوماسيين من كلا الجانبين تهديدات الحرب فيما بينهما منذ ذلك الحين، يمكن القول إن تلك المحادثات بين الرياض وطهران تمثل في حد ذاتها تحوُّلاً سياسياً هائلاً، حتى وإن لم تفضِ إلى نتائج ملموسة في نهاية المطاف.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 + 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى