المرشد الأعلى الإيراني: بعض المرشحين الذين لم يؤيد أهليتهم تعرضوا للظلم ويجب تعويض ذلك
قال المرشد الأعلى الإيراني إن بعض الأشخاص الذين لم يحصلوا على أهلية الترشح للانتخابات المقبلة تعرضوا للتهم والظلم وأرجو من الجهات المعنية تعويض ذلك.
ميدل ايست نيوز: قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن بعض الأشخاص الذين لم يحصلوا على أهلية الترشح للانتخابات المقبلة تعرضوا للتهم والظلم وأرجو من الجهات المعنية تعويض ذلك.
وأشار المرشد الأعلى في خطاب بذكرى رحيل مؤسس الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني إلى اجواء الانتخابات في البلاد مؤكدا أن هناك من يريد ان يثبط عزيمة الشعب في المشاركة.
واضاف: ان الاحباطات وسوء الادارة يجب اصلاحها عبر المشاركة في الانتخابات وليس في التخلي عنها مطالبا “جميع افراد الشعب ان يعتبروا انفسهم مسؤولين عبر التواصي بالحق”.
وطالب المرشحين ألّا أن يُطلقوا الوعود التي لا يمكن تحقيقها وأن يكونوا صادقين مع الشعب وألّا يُطلقوا شعارات لا تنسجم مع معتقداتهم.
وتابع قائلا: ان الخبراء الاقتصاديين يعتبرون إن محور إنقاذ اقتصاد البلاد يتم من خلال تعزيز الإنتاج المحلي، ومكافحة التهريب والاستيراد الواسع ومحاربة من يملأ جيوبهم بالواردات، مضيفا: على مرشحي الانتخابات أن يعتبروا أنفسهم متعهدين لمكافحة الفساد والتهريب والاستيراد الواسع.
وفي إشارة إلى استبعاد بعض المرشحين البارزين أكد المرشد أن في عملية دراسة أهلية المرشحين تعرض بعض المرشحين إلى ظلم ونسبت بعض الأشياء إليهم وإلى عوائلهم وانكشف أن هذه النسبة لم تكن صحيحة.
وأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي نشروا الاتهامات جزافا وقال: أطالب الأجهزة المسؤولة تعويض ذلك لأن التقارير كانت باطلة.
ويبدو أن القصد من هذا الكلام كان عدم تأييد أهلية الرئيس السابق للبرلمان الإيراني علي لاريجاني حيث قيل في التقارير الغير رسمية أن أحد أسباب استبعاد عن الترشح كان الاشتباه بأن بنته قد حصلت على الجنسية الأمريكية ما نفاه لاريجاني وأكد أنها تعيش في الولايات المتحدة بفيزا موقتة لغرض التحصيل ولم تحصل على الجنسية هناك.
ولم يعرف بعد ما المقصود من “تعويض” المرشحين عما وصفه المرشد بالظلم في حقهم وهل هي بمعنى تأييد أهليتهم أم شيء آخر.
وفي كلمة بع في لقاء مع نواب البرلمان الإيراني الأسبوع الماضي أكد المرشد الأعلى على دعمه القاطع لقرار مجلس صيانة الدستور الإيراني حول ترشيحات الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مؤكداً أن المجلس “قام بما كان يجب عليه ويراه لازماً، فحدد المرشحين”.
وقدر المرشد الأعلى ، المرشحين الذين رفض مجلس صيانة الدستور منحهم الأهلية، وهم “تعاملوا باحترام مع قرار المجلس”.