واشنطن تتوقع عقد جولة سابعة من المحادثات النووية مع إيران

قالت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إنها تتوقع عقد جولة سابعة من المحادثات غير المباشرة مع إيران بشأن استئناف الامتثال للاتفاق النووي.

ميدل ايست نيوز: قالت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إنها تتوقع عقد جولة سابعة من المحادثات غير المباشرة مع إيران بشأن استئناف الامتثال للاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 «في الوقت المناسب»، لكنها لم توضح موعد حدوث ذلك.

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحافي: «بالطبع، ليس هناك شيء مؤكد في عالم الدبلوماسية، لكنني أعتقد أن لدينا كل التوقعات بأن جولة سابعة من المحادثات ستعقد في الوقت المناسب ويتطلع فريقنا إلى المشاركة في تلك الجولة التالية من المحادثات لدى بدئها»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

من جانبها أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا علقت فيه على إعلان وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا حول إنتاج طهران اليورانيوم وتخصيبه.

وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن تخصيب بلاده اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة يتم لأغراض سلمية بحتة ولاستخدامه في مفاعل طهران للأبحاث.

وأضاف أن إنتاج معدن اليورانيوم يطابق الآليات المعمول بها ويتم بعلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع: “على عكس مزاعم الدول الأوروبية الثلاث، فإن إنتاج معدن اليوارينوم للاستخدام السلمي وصناعة الأدوية لا يتعارض مع التزامات معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي واتفاق الضمانات”.

وتابع: “الدول الأوروبية تعتبر إنتاج إيران معدن اليورانيوم انتهاكا للاتفاق النووي في وقت لم تتجاوز التزامات هذه الدول في الاتفاق التصريحات، بل وتماشت مع الضغوط الأمريكية على طهران”.

وأكد أن طهران مستعدة للتراجع عن خفض التزاماتها في الاتفاق النووي بمجرد رفع العقوبات الأمريكية، مشيرا إلى أنه “لا يمكن لأي طرف أن يأمل التزام طهران بالاتفاق النووي من جانب واحد وهي تحت أشد العقوبات الأمريكية والأحادية”.

وأوضح أنه في حال التوصل إلى تفاهم في مفاوضات فيينا ستعود إيران إلى إجراءات الشفافية وعمليات التفتيش وتطبيق البروتوكول الإضافي.

وشدد على أن قلق الدول الأوروبية من عدم تطبيق ذلك في الوقت الراهن غير مبرر.

وذكر أن مواقف الخارجية الأمريكية تجاه خطوات طهران مرفوضة، وأن قلق واشنطن من الإجراءات الإيرانية نتيجة لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وفرض العقوبات.

ويوم أمس قال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، إن بلاده أعلمت الوكالة منذ 9 أيام بأنها بدأت عملية إنتاج معدن اليورانيوم بطريقة حديثة، لاستعماله وقودا في مفاعل طهران للأبحاث، في حين أبدت دول غربية قلقا بالغا تجاه الخطوة الإيرانية.

وأضاف غريب آبادي أن الأنشطة والأبحاث في هذا المجال بدأت منذ نحو 3 أشهر، وأن إنتاج صفيحة الوقود النووي سيكون باستعمال اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.

وأشار إلى أن هذا الإجراء سيعزز بشكل كبير إنتاج إيران للنظائر المشعة للأغراض الطبية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى