أنباء عن الخطف.. أربع سفن تطلق تحذيرات قبالة سواحل الإمارات وإيران تتحدث عن “حوادث مثيرة للريبة”
: بثت أربع سفن على الأقل قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة تحذيرات، اليوم الثلاثاء، مفادها أنها فقدت السيطرة على قيادة السفن في ظل ظروف غامضة.
ميدل ايست نيوز: بثت أربع سفن على الأقل قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة تحذيرات، اليوم الثلاثاء، مفادها أنها فقدت السيطرة على قيادة السفن في ظل ظروف غامضة، إذ أبلغت السلطات عن “واقعة” في المنطقة.
ولم يتضح على الفور ما يحدث قبالة سواحل الفجيرة في خليج عُمان.
وأفادت السفن- ناقلة النفط غولدن بريليانت، والناقلة كامدهينو، وجاغ بوجا، وأبيس- عبر أجهزة تتبع نظام التعرف التلقائي الخاصة بها أنها “ليست تحت السيطرة”، وفقًا لموقع “مارين ترافيك دوت كوم”، وهذا يعني عادةً أن السفينة فقدت السيطرة على توجيهها، ولم يعد بالإمكان قيادتها.
وحذرت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابعة للجيش البريطاني السفن من أن “هناك حادثاً جارياً حالياً”، بينما أشارت هيئة العمليات البحرية البريطانية إلى أن الحادث الذي جرى قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية قد يكون حادث خطف محتملا.
وذكرت صحيفة “تايمز” مساء الثلاثاء نقلا عن مصادر بريطانية لم تكشفها، أن العمل جار على افتراض يكون الجيش الإيراني أو وكلاء له على متن السفينة.
وأكدت أن مجموعة من 8 أو 9 أفراد مسلحين اعتلت ناقلة قبالة سواحل الإمارات وثم تغير مسار الناقلة Asphalt Princess عن وجهتها المعلنة ميناء صحار العماني.
وقامت طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني من طراز (إيرباص سي- 295 إم بي أيه)، وهي طائرة دورية بحرية، بالتحليق فوق المنطقة التي توجد فيها السفن، وفقاً لبيانات موقع فلايت رادار 24 دوت كوم.
ولم يرد الأسطول الخامس التابع للجيش الأميركي، ومقره في الشرق الأوسط ووزارة الدفاع البريطانية على الفور على طلبات بالتعليق. ولم تقر الحكومة الإماراتية على الفور بالواقعة.
وفي أحدث التطورات لهذا الملف، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن التقارير عن حوادث أمنية لسفن في المنطقة “تثير الشبهات”.
وحذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة من أي تلاعب وغوغاء من أجل أغراض سياسية مؤكدا أن إيران جاهز لمساعدة السفن التي تحتاج إلى المساعدة البحرية ومضيفا أن إيران على استعداد للعمل مع دول المنطقة لأي طارئ في مياه المنقطة.
يأتي الحادث بعد أيام فقط من قصف طائرة مسيرة لناقلة نفط مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي قبالة سواحل عمان، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم.
وألقى الغرب باللوم على إيران في الهجوم، الذي كان أول هجوم معروف أسفر عن مقتل مدنيين في حرب الظل المستمرة منذ سنوات والتي استهدفت السفن التجارية في المنطقة.
ونفت إيران أي دور لها في ذلك، رغم أن طهران والمليشيات المتحالفة معها استخدمت طائرات مسيرة “انتحارية” مماثلة في هجمات سابقة.
وتعهدت إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة “برد جماعي” على الهجوم، من دون الخوض في التفاصيل.