شمخاني يتذكر “اجتماعا صعبا” مع الرئيس الأفغاني المستقيل

اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني أن إيران تقف الى جانب الشعب الافغاني ومطالبهم على غرار العقود الماضية.

ميدل ايست نيوز: اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني أن إيران تقف الى جانب الشعب الافغاني ومطالبهم على غرار العقود الماضية.

وفي تغريدة له على موقع تويتر اليوم الاثنين، كتب الادميرال شمخاني : خلال زيارتي عام 2019 الى كابول، كان لي اجتماع صعب مع رئيس جمهورية افغانستان.

واضاف : ان التصريحات الحزينة لوزير الدفاع الافغاني اليوم، تجسد الاحتلال الامريكي الذي استغرق 20 عاما لافغانستان ومدى نفوذ وتاثير واشنطن على الحكومة في هذا البلد.

وتابع : نحن على غرار العقود الاربعة الماضية، نقف الى جانب الشعب الأفغاني ومطالبه.

ومن جانبه قال وزير الثقافة الإيراني عباس صالحي إن حركة “طالبان” ليست حزبا سياسيا بل هي تيار فكري، وذلك بعد سيطرة الحركة على العاصمة الأفغانية كابل بوقت سابق من الأحد.

وأضاف: “الأحزاب السياسية تغير مواقفها وفقا للاقتضاءات السياسية وفي سبيل الوصول إلى السلطة. لكن التيارات الفكرية لا تتغير على المدى القصير، من الممكن أن تغير أساليبها لكنها ثابتة على أصولها”.

وتابع: “الفكر الطالباني لم يتغير”.

وليلة أمس أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحرب والعنف حالهما حال الاحتلال لن يكونا فيصلا لحل الخلافات في أفغانستان.

وأضاف في تغريدة أن مبادرة الرئيس السابق حامد كرزي لتشكيل مجلس تنسيقي مع قادة الأفغان يمكن أن تكون مدخلا للحوار والانتقال السلمي إلى السلام الدائم في أفغانستان.

وقال أن إيران تواصل محاولاتها للمصالحة الأفغانية.

وجاءت تغريدة ظريف في تعليقه على مبادرة الرئيس السابق حامد كرزي كشف فيه عن تشكيل مجلس تنسيقي يضم كرزي وعبد الله عبد الله وقلب الدين حكمتيار.

من جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن السفارة الإيراني في كابل تقوم بواجبتها بشكل معتاد وكشف أن كوادر القنصليات الإيرانية في مزار شريف وجلال آباد وقندهار قد انتقلوا إلى كابل ولا يوجد في هذه القنصليات سوى الحرس.

وأكد أنه تم خفض عدد الموظفين في السفارة الإيرانية بكابل بشكل لا يخل بمسؤولياتها.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية + تسعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى