السفير الإيراني في العراق يتحدث عن استهداف السفارات ورفع علم كردستان وفتح قنصلية في الموصل
كشف السفير الإيراني في العراق عن رغبة بلاده بفتح قنصلية في الموصل وأكد أن أي حديث عن دور إيراني في استهداف السفارات الأجنبية بالعراق كذب.
- العلاقات الإيرانية العراقية شهدت تطورا في فترة رئاسة مصطفى الكاظمي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
- الظروف لم تكن متاحة لحكومة رئيسي للمشاركة في القمة وأن المؤتمر عقدت في يوم لقاء حكومة رئيسي مع المرشد الأعلى الإيراني.
- اتفاق الحكومة العراقية مع واشنطن بشأن خروج القوات الأمريكية خطوة إيجابية إلى الأمام تنفيذا لقرار مجلس النواب العراقي.
- أي دور إيراني في استهداف السفارات في العراق كلام كذب وأن إيران لا تقبل ضرب السفارات بتاتا.
- عن الإمكانيات التسليحية التي وضعتها إيران بحوزة القوات العراقية قال مسجدي إنها لم تكن مجانا مع أن إيران لم تضغط على استلام ثمنها.
- كشف عن رغبة إيران بانشاء قنصلية في الموصل وأنه يتابع الموضوع.
- عن رفع علم إقليم كردستان في استقبال نجيروان بارزاني بطهران قال إنه من المحتمل أن هناك خطأ بروتوكولي حصل.
- إيران تعمل على قدم وساق لإنشاء أكبر محطة كهرباء في الرميلة بالبصرة، وسوف نقوم بإنتاج 3 آلاف ميغا واط.
ميدل ايست نيوز: كشف السفير الإيراني في العراق عن رغبة بلاده بفتح قنصلية في الموصل وأكد أن أي حديث عن دور إيراني في استهداف السفارات الأجنبية بالعراق كذب.
وفي حديث له مع قناة الشرقية العراقية قال السفير الإيراني في بغداد أن العلاقات الإيرانية العراقية شهدت تطورا في فترة رئاسة مصطفى الكاظمي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مؤكدا أنه يقيم مسار العلاقات بين البلدين إيجابيا وإنه يعتبر رئيس الوزراء العراقي لديه علاقات عميقة ووثيقة مع إيران.
وعن مشاركة الرئيس الإيراني في مؤتمر بغداد أكد أن سبب عدم مشاركته أن الظروف لم تكن متاحة لحكومة رئيسي للمشاركة في القمة وأن المؤتمر عقدت في يوم لقاء حكومة رئيسي مع المرشد الأعلى الإيراني.
وأكد أن العراق بحاجة إلى العلاقات مع الدول الأخرى وإيران لا تنزعج بل ترحب بتنمية علاقات العراق مع الدول الأخرى.
وقال مسجدي أنه لا يوجد هناك مشكلة في رغبة إيران والسعودية بخصوص استمرار المفاوضات بينهما وأن الطرفين يرغبان الوصول إلى النتائج من خلال المفاوضات مؤكدا على تقديره للعراق ولرئيس الوزراء العراقي لدوره الهام في إجراء هذه المفاوضات.
وعن اتفاق الحكومة العراقية مع واشنطن بشأن خروج القوات الأمريكية قال مسجدي هي خطوة إيجابية إلى الأمام تنفيذا لقرار مجلس النواب العراقي وأن إيران تدعم هذا الاتفاق.
وقال السفير الإيراني إن إيران ليست بحاجة إلى استهداف السفارات لتصفية حسابات مع الولايات المتحدة مؤكدا أن أي دور إيراني في استهداف السفارات في العراق كلام كذب وأن إيران لا تقبل ضرب السفارات بتاتا.
وعن الإمكانيات التسليحية التي وضعتها إيران بحوزة القوات العراقية قال مسجدي إنها لم تكن مجانا مع أن إيران لم تضغط على استلام ثمنها والحكومة العراقية دفعت المستحقات تدريجيا.
وعن رفع علم إقليم كردستان في استقبال نجيروان بارزاني بطهران قال إنه من المحتمل أن هناك خطأ بروتوكولي حصل والأمر ليس مهما ليثير التساؤل بالنسبة للسيادة العراقية.
وكشف عن رغبة إيران بانشاء قنصلية في الموصل وأنه يتابع الموضوع.
وقال مسجدي: إن “هناك تعاوناً جيداً فيما يخص الطاقة في موسم الصيف، وقمنا بزيادة صادرات الغاز، لكننا واجهنا بعض الظروف التي تتعلق بالجانب الفني والأعطال في المحطات الإيرانية”.
وأضاف السفير “لا نريد أن يواجه هذا الملف ضغوطات، ولا يمكن استخدامه للضغط السياسي لأنه لا توجد مشكلة سياسية”.
وتابع مسجدي “أنتم تعلمون أن إيران تعمل على قدم وساق لإنشاء أكبر محطة كهرباء في الرميلة بالبصرة، وسوف نقوم بإنتاج 3 آلاف ميغا واط”.
وأكد أن “إنشاء محطات الطاقة سيسير بأقصى سرعة، وأن طهران تعد أمن العراق من أمنها، ولن ندخر جهداً تجاه العراق، وإذا حصلت مشاكل فنية سنعمل على حلّها”.