سلامي: التزام إيران بالاتفاق النووي كان من جانب واحد

أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن لدى بلاده " نية جادة للعودة إلى المفاوضات النووية"، في حال التزمت جميع الأطراف بتعهداتها وفقا للاتفاق.

ميدل ايست نيوز: أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن لدى بلاده ” نية جادة للعودة إلى المفاوضات النووية”، في حال التزمت جميع الأطراف بتعهداتها وفقا للاتفاق.

وقال إسلامي، خلال لقائه سفير النمسا في طهران، يوم الأربعاء إن “المتهم الحقيقي يقف اليوم في موقع الادعاء”، مشددا على أن “إيران التزمت بتعهداتها النووية لمدة طويلة وكان هذا الالتزام من جانب واحد بينما الأطراف الأخرى خالفت الوعد ولم تعمل بالتزاماتها”.

وأكد إسلامي أنه “على المجتمع الدولي دعوة الأطراف الأوروبية وواشنطن للعمل بالتزاماتها وفق الاتفاق”، معلنا أنه “لدى إيران نية جادة للعودة إلى المفاوضات إن عاد سائر الأطراف للعمل بالتزاماتهم”.

نقلت وكالة “رويترز” عن 3 مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي الخاص بالملف الإيراني، روب مالي، سيجتمع مع دبلوماسيين بريطانيين وفرنسيين وألمان في باريس الجمعة لبحث الاتفاق النووي.

وقالت المصادر الدبلوماسية التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، الأربعاء، إن مالي سيجتمع مع المديرين السياسيين لوزارات الخارجية في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في باريس.

وأوضح أحد المصادر أنه يأمل أن يوفر الاجتماع بعض الوضوح بشأن الطريقة التي قد تتصرف بها القوى العالمية في الأسابيع المقبلة إذا ما واصلت إيران “كسب الوقت” وتأخير العودة إلى فيينا.

واستضافت فيينا منذ أبريل 6 جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

وجرت المحادثات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي وواشنطن سبق أن أكدا مشاركة الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.

وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة بايدن قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.

وتوقفت المفاوضات لاحقا في ظل التغيرات في السلطة التنفيذية في إيران على خلفية الانتخابات الرئاسية في أغسطس، التي فاز فيها المرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي.

وقالت إيران مرارا على مدى أسابيع إنها ستعود إلى المفاوضات “قريبا”، لكنها لم تعلن بعد موعدا لاستئناف الحوار.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى