مسؤول رسمي إيراني يؤكد أن مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد سيزور طهران
أكد مسؤول في البرلمان الإيراني صحة الأنباء وجود خطط لزيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان إلى طهران الأسبوع القادم.

ميدل ايست نيوز: أكد مسؤول في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني صحة الأنباء وجود خطط لزيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان إلى طهران الأسبوع القادم.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، محمود عباس زاده مشكيني، اليوم الأربعاء، حسب ما نقل عنه موقع “انتخاب” الإخباري الإيراني، ردا على سؤال عن الزيارة القريبة المزعومة لمستشار الأمن الوطني الإماراتي إلى الجمهورية الإسلامية: “لحسن الحظ أصبحت طهران مركزا للمشاورات الدبلوماسية، لكن لا أعرف بالضبط متى سيأتي (الشيخ طحنون) إلى طهران”.
وردا على سؤال عن أجندة الزيارة المتوقعة، ذكر المسؤول البرلماني أن رسالة إيران واضحة وتهدف إلى تعميق وتطوير الاتصالات بين دول المنطقة.
وشدد عباس زاده، حسب الموقع على ضرورة محاولة إزالة الحواجز في الاتصالات بين إيران مع الدول المجاورة بغية تجاوز الخلافات بالأساليب الدبلوماسية، مضيفا: “إذا رغب أحد في الوصول إلينا فإننا نرحب بذلك من أجل تعزيز الدبلوماسية”.
وفي وقت سابق قال مسؤولان من الخليج وإيران لوكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء، إن وفداً على مستوى عال من دولة الإمارات سيزور طهران قريباً في إطار سعي أبوظبي لتهدئة التوترات مع إيران.
وقال المسؤول الخليجي إنه من المتوقع أن يزور الوفد طهران قريباً، لكنه امتنع عن تأكيد ما إذا كان طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني بالإمارات، سيرأس الوفد.
وطحنون هو شقيق محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الحاكم الفعلي للإمارات.
وقال مسؤول إيراني كبير إن مسؤولاً من الإمارات سيزور بلاده قريباً، لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل أخرى.
وكان أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، قال يوم الاثنين إن بلاده تأخذ خطوات لتهدئة التوترات مع إيران في إطار خيار الدبلوماسية والبعد عن المواجهة.
وقال قرقاش إن الإمارات لا تزال تشعر بقلق شديد بسبب مسلك إيران في العراق وسورية واليمن ولبنان.
وتتابع دول الخليج وعلى رأسها السعودية، عن كثب، المحادثات بين القوى العالمية وطهران من أجل إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015. وتعتقد الدول الخليجية أن الاتفاق كان معيباً ولا يتناول برنامج إيران الصاروخي وشبكة الفصائل التي تعمل بالوكالة لحسابها في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان قد قال، الخميس الماضي، إن العلاقات بين “إيران والإمارات تحظى بأهمية خاصة لكلا البلدين. نحن على يقين حول نتائج المضي بخطوات جيدة لتوسيع هذه الأواصر في كافة المجالات”.