رئيسي خلال لقاء نظيره الآذربيجاني: لن نسمح بتدخل الأجانب في شؤون المنطقة
واعرب الرئيس الايراني عن قلقه ازاء زعزعة الامن وتواجد الاجانب في المنطقة وقال ان الارهاب الداعشي والصهيوني يشكلان عنصري تهديد في المنطقة ولا بد من مواجهتهما.

ميدل ايست نيوز: بعد أسابيع من التوتر بين البلدين، اجتمع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيره الآذربيجاني إلهام علييف مساء يوم الأحد على هامش اجتماع القمة الـ 15 للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) الذي عقد في العاصمة التركمنستانية عشق آباد.
وخلال اللقاء اشار رئيسي الى ماضي دعم ايران لاستقلال جمهورية آذربيجان ووحدة وسيادة اراضيها وقال: اننا لن نسمح بزعزعة الامن وتدخلات الاجانب في شؤون دول المنطقة وقد اثبتت التجربة بان طريق اثارة الفتنة وتدخلات الاجانب يغلق كلما بادرت دول المنطقة لحل وتسوية قضاياها عن طريق التفاهم والتفاوض.
واعرب الرئيس الايراني عن قلقه ازاء زعزعة الامن وتواجد الاجانب في المنطقة واضاف: ان الارهاب الداعشي والصهيوني يشكلان عنصري تهديد في المنطقة ولا بد من مواجهتهما.
واشار رئيسي الى اهداف اميركا والكيان الصهيوني الرامية للمساس بالعلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية آذربيجان وقال: ان تدخلات الاجانب تضر دول المنطقة ويتوجب اتخاذ اليقظة ازاء مؤامراتهم.
ورحب بطلب رئيس جمهورية آذربيجان المبني على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنمية مسارات الترانزيت بمشاركة الشركات الايرانية.
من جانبه اكد رئيس جمهورية آذربيجان الهام علييف خلال اللقاء التزام بلاده ازاء ضمان المصالح الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال علييف: سيتم تشكيل فريق عمل خاص بحضور كبار مسؤولي الحكومة (الاذربيجانية) لمتابعة وتنفيذ الاتفاقات المبرمة.
واضاف: ان باكو تولي اهمية خاصة لعلاقاتها الاخوية مع طهران وسوف لن تسمح باي مساس بها.
واشار علييف الى المحادثات والاتصالات بين مسؤولي البلدين لمعالجة بعض سوء الفهم القائم واضاف: نحن ملتزمون بامن المناطق الحدودية ولن نسمح للمساس بالعلاقات الثنائية من قبل اي دولة.
ولفت رئيس جمهورية آذربيجان الى اهمية ترانزيت النقل الطرقي واضاف: نحن عازمون على حل مشكلة الترانزيت وتوفير الارضية لمشاركة وانشطة الشركات الايرانية في جمهورية آذربيجان.
وقال علييف: ان هذا اللقاء سيشكل منعطفا في العلاقات بين البلدين ونحن نعتبر انفسنا ملتزمين ازاء ضمان المصالح الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي ختام اللقاء تم توقيع اتفاق تصدير الغاز من ترکمنستان الى جمهورية آذربيجان عن طريق ايران.