طهران: نجحنا في بيع النفط وجباية عائداته وإدخالها إلى الاقتصاد الإيراني

أعلنت الحكومة الإيرانية، أن وزارة النفط نجحت في بيع النفط وجباية عائداته، وإدخالها إلى الاقتصاد الإيراني.

ميدل ايست نيوز: أعلنت الحكومة الإيرانية، أن وزارة النفط نجحت في بيع النفط وجباية عائداته، وإدخالها إلى الاقتصاد الإيراني.

وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي: “تعتبر الحكومة أن من واجبها رفع العقوبات وتتابع هذا الملف بجدية”، لافتا إلى أنه “بالتوازي مع الجهود المبذولة لرفع العقوبات، نعمل على إفشالها وتقليل اثرها”.

وأضاف بهادري جهرمي: “لقد نجحت وزارة النفط في بيع النفط وجباية عائداته وإدخالها إلى الاقتصاد الإيراني”.

وأكمل: “إلى جانب الجهود الدبلوماسية لتأمين النقد الأجنبي، شهدنا مساعي كبيرة لبيع النفط وإعادة العملة الصعبة الناتجة عن صادرات النفط والسلع، وحققنا انفراجا جيدا في هذا المجال”.

ووفقًا لتقرير صادر عن البنك المركزي الايراني، ازدادت عوائد البلاد من النقد الأجنبي خلال الأشهر الثمانية الماضية سواء في مبيعات النفط أو الصادرات غير النفطية، وباتت متساوية لعوائد البلاد في العام الماضي برمته، وتم تسجيل أرقام قياسية جديدة في هذا المجال، وليس ثمّة مايدعو للقلق، حسب التقرير.

ويستشهد التقرير بميزانية البلاد للشهر الماضي دون الاقتراض من البنك المركزي باعتبارها واحدة من “نقاط القوة لاجتذاب عوائد النقد الأجنبي”.

ولفت التقرير، الى انه بالنظر إلى “احتياطيات النقد الأجنبي الموثوقة”، تم التأكيد على أن التقلبات في سعر الصرف الاجنبي التي حدثت خلال الأيام الأخيرة “ليس لها ما يبررها، بل هي نتيجة لعمليات نفسية وتدخلات غير اقتصادية  لبعض العناصر في السوق”.

وأعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن مبيعات النفط الإيراني شهدت تحسنا ملحوظا رغم التهديدات والحظر الأمريكي على طهران.

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم أقيمت بمناسبة اليوم الوطني للطلاب، قال رئيسي: “تحسنت كميات صادراتنا من النفط ومكثفات الغاز أكثر من السابق رغم التهديدات والحظر الأمريكي”.

وأضاف أن “احتياطي النقد الأجنبي في البلاد بحالة جيدة”، مشيرا إلى أن طهران ليست قلقة حيال الأوضاع الراهنة.

وأكد أن الحكومة لا تربط الاقتصاد والخبز والأوضاع المعيشية للشعب بطاولة المفاوضات النووية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى