قيس الخزعلي: نجزم بسوء نوايا قوى البيتين الكردي والسني/ الولايات المتحدة هي الأقل تدخلا بالشأن العراقي

ميدل ايست نيوز: قلل قيس الخزعلي من شأن التدخل الأمريكي في العراق وأكد أنه يجزم بسوء نوايا الكثير من القوى الكردية والسنية.

وأكد الأمين العام لعصائب أهل الحق العراقية، قيس الخزعلي، ليلة أمس السبت (30 يناير/ كانون الثاني) في كلمة له خلال المؤتمر السنوي للكورد الفيليين أن هناك جهدا ليكون المكونان السني والكردي موحدا لكن نفس الجهات تسعى بأساليب كثيرة ليكون المكون الشيعي منقسما.

وأضاف أن الإطار التنسيقي يدرك بوضوح خطورة المشروع الذي يُحاك خارج العراق ضده.. مشيراً إلى أن “الجميع يعلم بما تقوم به الإمارات من دور سيئ في المنطقة بصورة عامة، وفي العراق بصورة خاصة”.

وقال الخزعلي القول: إن “ما يجري من مخططات يريد السوء والشر للعراق”.. واصفاً إياها بـ”المخطّطات الاستخبارية التي تقف خلفها بريطانيا والإمارات”.

وأكد الخزعلي على اعتقاده “بحسن نوايا جميع القوى في البيت الشيعي وأجزم بسوء نوايا الكثير من القوى في البيوتات الأخرى” مشيرا إلى الأحزاب الكردية والسنية.

وكان الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق” قد أكد رفضه “استهداف البعثات الدبلوماسية والمطارات في العراق، بعد أن أفاد مصدر أمني عراقي بتعرّض قاعدة فيكتوريا العسكرية في مطار بغداد لعددٍ من الصواريخ”.

وأكد أن الحوادث الأمنية والقصف التي يشهدها العراق هي من أيادي إسرائيلية مضيفا أن إسرائيل موجودة في بغداد والأنبار وأربيل تحت عناوين مختلفة.

وأوضح الخزعلي نداء مقتدى الصدر بـ”لا شرقية ولا غربية” بأن الصدر يعني إيران والولايات المتحدة لكن “أريد أن أشهد، فضلا عن الجمهورية الإسلامية، بأن الولايات المتحدة هي الأقل تدخلا بالشأن العراقي في الوقت الحاضر” مضيفا أن النداء يجب أن يكون “لا شمالية لا جنوبية” في إشارة إلى الإمارات وتركيا.

وقال إن “الإطار التنسيقي، حتى إن صار الكتلة الأكبر، لن يَمضي بمفرده، إدراكاً منه للمشروع الخارجي.. ويوجد أمامه خياران: إمّا مشاركة كاملة في الحكومة، وإمّا الانتقال إلى المعارضة”.