المرشد الأعلى الإيراني يعلق على أحداث أوكرانيا: ندعم إيقاف الحرب مع حل جذور الأزمة

قال المرشد الأعلى الإيراني إن الولايات المتحدة جرت أوكرانيا إلى هذه النقطة من خلال التدخل في شؤونها الداخلية والانقلابات الملونة و تغيير الحكومات.

ميدل ايست نيوز: وفي كلمة وجهها إلى الشعب الإيراني بمناسبة ذكرى مبعث النبي محمد، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن الغرب يستغل العلوم والتقنيات لقتل الشعوب واستغلالهم وينشر الرذال الأخلاقية لتحقيق مصالحه، مشيرا إلى أن “النظام الحاكم في الولايات المتحدة يختلق الازمات ويتغذى بها”.

وأضاف ــ حسب ما أفادت وكالة RT ــ: “الولايات المتحدة نظام مافيا.. مافيا الاقتصادية والسلاح و انواع العصابات التي تتحكم بالبلد و تقف خلف الحكومات الامريكية وتنصب الرؤساء..أوجدوا داعش في المنطقة واعترفوا بذلك وشهدنا الفظائع التي ارتكبها داعش..يحتاجون لخلق الازمات لتامين مصالح معامل السلاح”.

وتابع: “الولايات المتحدة جرت أوكرانيا إلى هذه النقطة من خلال التدخل في شؤونها الداخلية والانقلابات الملونة و تغيير الحكومات”.

وأكمل المرشد الإيراني: “نحن نعارض الحروب وقتل الشعوب وتخريب البنى التحتية أينما حدث ذلك وهذا موقفنا الثابت”.

واستكمل: “ماذا تفعل الولايات المتحدة في شرق سوريا وأفغانستان؟ لماذا يسرقون ثروات هذه البلاد؟ لماذا يدافعون عن جرائم الكيان الصهيوني المستمرة ليلا نهارا؟ يفعلون كل هذه الجرائم باسم حقوق الانسان”.

واستطرد: “الشعب اليمني يتعرض للقصف طوال السنوات الثماني الماضية لكن العالم غض النظر عن ذلك”.

وأوضح المرشد الأعلى الإيراني قائلا: “ندعم إيقاف الحرب في أوكرانيا، وهذا يتحقق بعد التعرف على جذور الازمة التي تكمن في التدخل الغربي هناك..نحن لا نعتمد معايير مزدوجة كما يفعل الغرب…دعم الغرب للدول التابعة لها مجرد سراب، وهذا ما شهدناه في أوكرانيا وأفغانستان، وهذا باعتراف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الافغاني السابق.. لا يمكن الاعتماد على الغرب”.

وقال: “العبرة الثانية من قضايا أوكرانيا، هي أن الدعم الشعبي أكبر داعم لأي حكومة، والعنصر الأساسي لاستقلال الدول.. إن كان دخل الشعب الأوكراني في الساحة لما شهدنا ما يحدث الآن.. هذا ما شهدناه في العراق في الغزو الأمريكي حيث لم يدخل الشعب في الساحة، ولكن في المقابل عندما حضر الشعب في مواجهة داعش حقق إنجازات كبيرة”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى