أول تعليق رسمي إيراني على استهداف أربيل: لا علاقة لنا
في أول تعليق من مسؤول رسمي إيراني، أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أن استهداف أربيل لا يرتبط بطهران.
ميدل ايست نيوز: في أول تعليق من مسؤول رسمي إيراني، أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أن استهداف أربيل لا يرتبط بطهران.
وقال محمود عباس زادة مشكيني في تصريح لوكالة SNN الإيرانية الشبه رسمية أن المعلومات المتوفرة لديه لا يؤكد دورا إيرانيا في هذه الهجمات.
وأضاف عباس زادة مشكيني أن إسرائيل تقوم بجرائم كبيرة بشكل يومي وإيران “لو أرادت الثأر سيكون ردها قويا وصعبا وشفافا وواضحا وباعثا للندم”.
وأضاف أن إسرائيل فاقدة للمشروعية وشعوب المنطقة كلها عدوة لإسرائيل ولن ترضى إلا بزوال إسرائيل.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان إنه “في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، استهدفت مدينة أربيل بـ12 صاروخا باليستيا”، مضيفاً “الصواريخ كانت موجّهة إلى القنصلية الأميركية في أربيل”.
وأوضح البيان أنّ “الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديداً من جهة الشرق”، مشيرا إلى أن الهجوم لم يسفر عن “خسائر بالأرواح، ما عدا خسائر مادية”.
وأكدت وزارة الداخلية بإقليم كردستان إنه في الساعة الواحدة صباحا تم توجيه 12 صاروخا باليستية بعيدة المدى انطلقت خارج الحدود من جهة الشرق صوب المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل، أصابت المناطق المدنية القريبة من مقر قناة كردستان 24 ومحيطها وأسفر الهجوم عن أضرار مادية في المباني والمنازل في المنطقة، ولحسن الحظ لم تقع إصابات، وأصيب مدني واحد فقط بجروح طفيفة ونأمل له السلامة والشفاء العاجل.
وأضافت أن الشرطة والأجهزة الأمنية بدأت تحقيقات وستقوم بعد ذلك بإخطار الجمهور بالنتائج مؤكدة لمواطني العاصمة وشعب كردستان الأعزاء أن أربيل هادئة وتبقى مسالمة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الصحة بإقليم كردستان العراق قوله إنّ انفجارات أربيل لم تسفر عن ضحايا أو إصابات.
وأدانت وزارة الخارجية الأميركية، الهجوم الصاروخي على قنصليتها العامة في مدينة أربيل العراقية. وأوضحت الخارجية في بيان، فجر الأحد، أن الهجوم الصاروخي لم يخلف خسائر بشرية ولم تتضرر القنصلية. وأدان البيان بشدة الهجوم الصاروخي واصفا إياه بالعمل الجبان.