تنديد أميركي بهجوم أربيل مع وعد للعراق بـ”قدرات دفاعية صاروخية”

ندد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، يوم الأحد، بهجوم إيراني بصواريخ باليستية على أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

ميدل ايست نيوز: ندد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، يوم الأحد، بهجوم إيراني بصواريخ باليستية على أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، في شمال البلاد، وقال إن واشنطن تعمل على مساعدة العراق في الحصول على قدرات دفاعية صاروخية للدفاع عن نفسه.

وأضاف سوليفان على شبكة “سي.بي.إس” أنه لم يُصب أي مواطن أميركي في الهجوم، ولم تُستهدف أي منشآت أميركية، لكن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها للدفاع عن شعبها ومصالحها وحلفائها.

وقال “نتشاور مع الحكومة العراقية والحكومة في كردستان العراق جزئياً لمساعدتهما في الحصول على قدرات دفاع صاروخي لتتمكنا من الدفاع عن نفسهما في مدنهما”.

وتلقّى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.

وحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، جرى اثناء الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية وتطورات الاحداث، حيث أكد الوزير بلنكين تضامن الولايات المتحدة الأمريكية مع العراق، ومساندتها لما من شأنه دعم أمنه وسيادته.

وعبرّ الكاظمي عن شكره للمواقف الساندة للعراق، وأكد أن الحكومة ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية وتحصينها ضد أي اعتداءات، أو أي مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه.

وشدد السيد رئيس مجلس الوزراء على عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، وإن العراق ماضٍ في تعزيز دوره الفاعل دولياً وإقليمياً.

وشهد الاتصال أيضاً مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل الآراء بشأن أفضل السبل لحل النزاعات، وتثبيت الاستقرار لما فيه مصلحة الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم.

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الحرس الثوري الإيراني أعلن مسؤوليته عن إطلاق 12 صاروخاً باليستياً أصابت أربيل في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

واستهدفت الصواريخ القنصلية الأميركية من بين مواقع أخرى، بحسب حكومة إقليم كردستان.

وردّاً على سؤال عن تأثير ذلك على المفاوضات المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، قال سوليفان “عاد مختلف المفاوضين إلى ديارهم في عواصمهم، وسيتعين علينا أن نرى ما سيحدث في الأيام المقبلة فيما يتعلق بالدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي”.

وقال إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال شديد الالتزام بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية.

وأضاف “لن أقول سوى أن الأمر الوحيد الأخطر من أن تكون إيران مسلحة بالصواريخ الباليستية والقدرات العسكرية المتقدمة هو أن تملك إيران كل ذلك فضلاً عن السلاح النووي”.

وتعرضت القوات الأميركية المتمركزة في مجمع مطار أربيل الدولي في وقت سابق لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة تتهم واشنطن الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران بالمسؤولية عنها، لكن مثل هذه الهجمات لم تقع منذ عدة أشهر.

وأحالت وزارة الدفاع جميع الاستفسارات بخصوص تعليقات سوليفان المتعلقة بقدرات الدفاع الصاروخي إلى وزارة الخارجية التي تُشرف على اتفاقات المساعدات الأمنية مع الدول الأخرى.

ولم يكن لدى وزارة الخارجية تعليق فوري على أي حزم مساعدات أمنية جديدة للعراق.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديدميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى