إيران تعلق على الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية
: اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية والنضالات التحررية للشعب الفلسطيني.
ميدل ايست نيوز: اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية والنضالات التحررية للشعب الفلسطيني، معتبرا ان طريق الحل الوحيد لازمة فلسطين هو اجراء الاستفتاء العام بمشاركة جميع سكان فلسطين الاصلييين.
واشار خطيب زادة في تصريح أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية الى التطورات الاخيرة في فلسطين المحتلة وقال: ان العنصرية والقمع والمجازر والسجن والحرمان المتواصل والاذلال اليومي للشعب الفلسطيني المظلوم وكذلك الارهاب السافر الذي يمارسه الكيان الصهيوني العنصري، تعد السبب الاساس في جميع الاضطرابات في الارض المحتلة.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية مقارعة المحتلين حقا مشروعا وبديهيا وطبيعيا للشعب الفلسطيني الاعزل و ردا على اعتداءات الصهاينة المتكررة على الاماكن المقدسة في القدس وجرائم واعتداءات الكيان الصهيوني الغاصب ضد الفلسطينيين الذين يتعرضون لتضييقات وحرمان شديد في القدس الشريف وسائر اراضي فلسطين، مؤكدا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية والنضالات التحررية للشعب الفلسطيني.
ودعا خطيب زادة جميع الشعوب والحكومات والاوساط الدولية للعمل في مسار توفير الامن للشعب الفلسطيني على اساس الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة الاحتلال والارهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني العنصري وان تبادر لمنع اعتداءات وجرائم الصهاينة الوحشية في فلسطين.
واعتبر متحدث الخارجية الايرانية طريق الحل الوحيد لازمة فلسطين هو اجراء الاستفتاء العام بمشاركة جميع سكان فلسطين الاصلييين واضاف: انه وفي ضوء طبيعة الكيان الصهيوني اللقيط المتمردة والمنتهكة للقانون والناكثة للعهد، فان المقاومة تعد الخيار الوحيد لشعب فلسطين الخاضع للاحتلال لارغام كيان الاحتلال على القبول بطريق الحل الديمقراطي لتحرير القدس الشريف وتقرير المصير لفلسطين.
ارتفع عدد قتلى عملية شارع ديزنغوف في تل أبيب يوم الخميس إلى 3، بعدما أعلن مستشفى إيخيلوف، مساء الجمعة، عن وفاة إسرائيلي ثالث كان قد أصيب بجروح حرجة.
وكانت عملية رعد حازم، من مخيم جنين، قد أسفرت عن مقتل شخصين، فضلًا عن إصابة 9 آخرين، 4 منهم أُعلنَ أن إصاباتهم حرجة، قبل أن يتأكد مصرع أحدهم اليوم.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن القتيل الثالث في الثلاثينيات من عمره، وهو أحد أحفاد مؤسس مستوطنة جيونسار في طبرية المحتلة، شمال فلسطين.
ويرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين إلى 14 خلال شهر واحد تخللته أربعة عمليات؛ في بئر السبع والخضيرة وبني باراك وتل أبيب على التوالي، وهي حصيلة القتلى الأكبر في العمليات الفردية خلال هذا النطاق الزمني منذ فترة الانتفاضة الثانية؛ علمًا أن العمليات في تلك الفترة كانت منظمة وتنتهي بإعلان الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عنها.
وقتل منفذ العملية، فجر اليوم، خلال تبادل إطلاق نار مع قوات من الشرطة و”الشاباك” الإسرائيلي، بعد مطاردة استمرت لساعات.
وحازم من مواليد عام 1993 من مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، ووالده يعمل ضابطاً في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني.