منظمة الطاقة الذرية الايرانية: ليست لدينا انشطة نووية سرية

اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي بانه ليست لايران اي انشطة نووية سرية وغير مدونة ومواقع او انشطة مجهولة.

ميدل ايست نيوز: اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي بانه ليست لايران اي انشطة نووية سرية وغير مدونة ومواقع او انشطة مجهولة، معتبرا الوثائق المزعومة تحركا سياسيا لمواصلة الضغوط القصوى على البلاد.

وعلى هامش اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء قال اسلامي في تصريح للصحفيين بشأن اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومشروع القرار ضد الملف النووي الايراني: ان التحرك الاخير للدول الاوروبية الثلاث (المانيا وفرنسا وبريطانيا) واميركا وتقديم مسودة قرار ضد ايران هو في الواقع تحرك في سياق سياسة الضغوط القصوى والتي تتم متابعة اهدافها الرئيسية بدعم من الكيان الصهيوني.

واشار الى الاتهامات التي وجهتها الدول الغربية ضد ايران قائلا: منذ 20 عامًا وهم يوجهون اتهامات ضد إيران ، معتبرا ان موافقة ايران على الاتفاق النووي جاءت لازالة هذه الاتهامات وبناء الثقة.

وتابع: لقد حصل تفاهم لم يلتزم به الطرف الاخر وقبلت ايران بقيود في غالبية برنامجها النووي ولكن مع مشروع القرار هذا، نعود الى بداية السطر وتكرر القصص ذاتها.

واكد ان ايران تفاوضت على مدى اشهر وتم الانتهاء من نص الاتفاق وجرى التفاوض حول الحظر، في حين يهدد الكيان الصهيوني بلادنا بعمليات ارهابية وتخريبية ويتكلم بلغة التبججات والتخرصات ويقول لو لم توقف ايران برنامجها النووي فنحن سنوقفه! هل يسود في العالم قانون الغاب؟.

واضاف اسلامي: ان ايران ليست لديها اي انشطة نووية سرية وغير مدونة واي موقع وانشطة مجهولة، معتبرا ان الوثائق المزعومة هي عبارة عن تحرك سياسي لمواصلة الضغوط القصوى في حين تعاونت ايران مع الوكالة الذرية الى اقصى حد ممكن.

ورفعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقّعة على الاتفاق النووي الإيراني (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا)، يوم أمس الثلاثاء نص قرار إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد عدم تعاون إيران مع الهيئة الأممية، وفق ما أفادت به مصادر دبلوماسية اليوم الثلاثاء.

وقال دبلوماسي أوروبي، وفق “رويترز”، إنه “تم تقديم النص خلال الليل”، وهو أمر أكده مصدر ثانٍ.

ويوم أمس وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني وحيد جلال زادة إنه إذا ما صدر القرار بمجلس محافظي الوكالة، “ستعيد إيران النظر حتماً بالمفاوضات” النووية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى