سوليفان: أي فراغ تتركه الولايات المتحدة ستملأه روسيا والصين وإيران

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الجمعة، إن الرئيس الأميركي جو بايدن مصمم على عدم ترك فراغ في الشرق الأوسط.

ميدل ايست نيوز: قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الجمعة، إن الرئيس الأميركي جو بايدن مصمم على عدم ترك فراغ في الشرق الأوسط، معتبراً أن أي فراغ تتركه بلاده ستملأه روسيا والصين وإيران.

جاءت تصريحات سوليفان خلال مشاركته في “منتدى آسبن الأمني” بولاية كولورادو الأميركية.

وتناول مستشار الأمن القومي تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته الشرق الأوسط، والغزو الروسي لأوكرانيا.

وكان بايدن ربط في مقالته المنشورة في صحيفة “واشنطن بوست” قبل بدء جولته الشرق أوسطية، بين “انخراط إدارته مع دول المنطقة وتعزيز جهود بلاده في مواجهة الهجوم الروسي على أوكرانيا والمنافسة مع الصين”.

وذكر الرئيس الأميركي في المقال أنه يستهدف تعزيز الشراكة الأميركية السعودية للمضي قدماً على أساس المصالح والمسؤوليات المشتركة، والتي أسفرت لاحقاً على 18 اتفاقية في مختلف المجالات.

وفي البيان الختامي لقمة “جدة للأمن والتنمية” شدد في مضامينه “على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ أمن المنطقة واستقرارها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى الالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل للسيادة والسلامة الإقليمية”.

وأكدت الولايات المتحدة الأميركية، ودول الخليج العربية دعمهم “ضمان خلو منطقة الخليج من أسلحة الدمار الشامل كافة، مؤكدين مركزية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وللتصدي للإرهاب والأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار”.

ومطلع يونيو، اعتبرت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية إن الولايات المتحدة مهددة بفقدان تفوقها العسكري ضد منافسيها من القوى العظمى في غضون عقد من الزمان، خصوصاً أمام الصين.

وأشارت المجلة إلى أنه لما يقرب عقد تقريباً، اعتبر مسؤولو الدفاع الأميركيون عودة التنافس بين القوى العظمى بمنزلة التحدي الأخطر للأمن القومي لبلادهم.

أوكرانيا مستقلة

من جهة أخرى أعرب سوليفان خلال اللقاء عن أمله في أن تكون أوكرانيا مستقلة ذات سيادة وقادرة على البقاء.

وقال:”سوف تخرج بفخر من هذا الوضع، ويمكنها صد أي عدوان روسي في المستقبل، سلامة الرئيس زيلينسكي أمر يثير قلقنا، حيث يتعامل مع عدو في روسيا لا يرحم وقادر على فعل أي شيء”.

وتابع :”من المهم أن يفهم بوتين ما يواجهه من وجهة نظر قوة بقاء الولايات المتحدة من حيث تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا”.

وتابع “لم تكن روسيا قادرة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية الأساسية التي حددها الرئيس بوتين، والتي كانت تتمثل في الاستيلاء على العاصمة كييف، ووضع حد لأوكرانيا كمصدر قلق”.مشيراً إلى أن أوكرانيا أحبطت بشكل أساسي الجهود الروسية لتجاوز رقعة من الأراضي في جنوب وشرق البلاد”،لافتاً إلى أن روسيا تواجه صعوبات كبيرة في تشكيل القوة اللازمة لتحقيق أهدافها”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى