تفاصيل تقرير كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية إلى البرلمان الإيراني
قال عموئي لوكالة إرنا الإيرانية الرسمية بأن باقري قدم تقريراً عن آخر التطورات السياسية والدولية وانشطة جهاز السياسة الخارجية.
ميدل ايست نيوز: اعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الايراني ابوالفضل عموئي بان النواب المشاركين في اجتماع اللجنة مع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني، اكدوا على الحصول على ضمانات كافية من الجانب الأمريكي في حالة العودة إلى الاتفاق النووي.
وقال عموئي لوكالة إرنا الإيرانية الرسمية بأن باقري قدم تقريراً عن آخر التطورات السياسية والدولية وانشطة جهاز السياسة الخارجية.
واضاف: ان نائب الخارجية شرح بالتفصيل أبعاد الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على التطورات الدولية والإقليمية، كما تم شرح موضوع رحلة جو بايدن إلى المنطقة والسيناريوهات المحتملة لهذه الرحلة وفشل الرئيس الأمريكي في تحقيق الأهداف التي كان يبتغيها من ورائها.
وقال: كما تم شرح الإجراءات التي اتخذت في جهاز السياسة الخارجية للبلاد خلال العام الاخير لمتابعة عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس بلس.
وفي إشارة إلى تأكيد باقري على استقرار علاقات إيران مع مختلف الدول، قال عموئي: إن تثبيت مكانة إيران في الممرات الدولية وتعزيز مبادلات الطاقة في المنطقة من بين القضايا التي تستهدفها وزارة الخارجية، كانت من الأمور التي ورد ذكرها من قبل نائب الخارجية.
وقال عموئي: في جانب آخر من الاجتماع شرح باقري عملية المفاوضات النووية، وأن العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأعضاء 4 + 1 مستمرة عبر بوريل ومورا منسقي السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وان القضايا قيد البحث والمناقشة.
وأضاف: في هذا الاجتماع، أكد النواب على الحصول على ضمانات كافية من الجانب الأمريكي في حالة العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأشار المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى إلى حل وتسوية قضايا الضمانات التي تم التأكيد عليها في هذا الاجتماع وقال: ان كبير المفاوضين الايرانيين والنواب الحاضرين في الاجتماع اكدوا على السعي لتحقيق هدف المنفعة الاقتصادية للشعب الإيراني من الاتفاق المحتمل كما أكد الممثلون في هذا الاجتماع على أهمية التحقق من اجراءات الطرف الآخر ورفع العقوبات في حالة التوصل إلى اتفاق.
ولا تزال مفاوضات فيينا النووية، التي انطلقت في إبريل/ نيسان 2021، تراوح مكانها، منذ أن توقفت في 11 مارس/ آذار الماضي، لكنها استمرت بصيغة مفاوضات غير مباشرة عن بعد بين طهران وواشنطن، عبر ممثل الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، المكلف بتنسيق شؤون المفاوضات.
وأواخر الشهر الماضي، اجتمع المفاوضون الإيرانيون والأميركيون في العاصمة القطرية الدوحة، لاستكمال المفاوضات غير المباشرة، عبر الاتحاد الأوروبي. وفيما تؤكد إيران أنها كانت “إيجابية”، عبّرت الإدارة الأميركية عن خيبة أملها من نتائجها.
وكان المفاوضون على وشك التوصل إلى اتفاق جديد في مارس/آذار، لكن المحادثات تعثرت وتوقفت، بسبب رفض الولايات المتحدة مطلب طهران بأن ترفع واشنطن “الحرس الثوري” الإيراني عن قائمة الإرهاب، بدعوى أن هذا المطلب خارج نطاق إحياء الاتفاق.