مسؤول أميركي: إيران تخلّت عن بعض شروط إحياء الاتفاق النووي

كشف مسؤول أميركي كبير لوكالة "رويترز" أن إيران تخلت عن بعض الشروط الأساسية لإحياء الاتفاق النووي الذي يهدف لتقييد برنامج طهران النووي.

 ميدل ايست نيوز: كشف مسؤول أميركي كبير لوكالة “رويترز” أن إيران تخلت عن بعض الشروط الأساسية لإحياء الاتفاق النووي الذي يهدف لتقييد برنامج طهران النووي، تشمل إصرارها على إنهاء مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعض التحقيقات المتعلقة ببرنامجها النووي، الأمر الذي يزيد احتمال التوصل لاتفاق.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر هويته لحساسية الأمر: “على الرغم من أن طهران تقول إنه يتعيّن على واشنطن تقديم بعض التنازلات فإنها تخلت عن بعض مطالبها الأساسية.”
وتابع “عادوا في الأسبوع الماضي وتخلوا بشكل أساسي عن العقبات الرئيسية في سبيل إبرام اتفاق”.

وأكد أن الفجوات ما زالت قائمة بين طهران وواشنطن وليس واضحا ما إذا كنا سنتوصل لاتفاق.

من جانبه قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن معظم الدول المشاركة في المفاوضات النووية مع إيران توافق على اقتراح الاتحاد الأوروبي.

وبعد اتهامات إيرانية للولايات المتحدة بالمماطلة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس “نعمل بأسرع ما يمكن لتقديم رد مناسب على الورقة الإيرانية. نريد أن تتحلى هذه العملية بالإتقان والدقة اللذين تحتاجهما كونها قضية هامة. وأؤكد أننا لن نزيد يوما واحدا على الفترة الضرورية لتسليم ردنا إلى الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف برايس، في حديثه للصحفيين، أن الاتفاق النووي الآن أقرب منه قبل أسبوعين، مشددا على وجود قضايا عالقة.

كما قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن التحقيقات التي تجريها وكالة الطاقة الذرية مسألة أساسية وليست سياسية، وإن على طهران الرد على أسئلة الوكالة، مؤكدا أن موقف بلاده في هذا الشأن لن يتغير.

وأوضح برايس أن واشنطن لاحظت ارتفاع عدد الهجمات التي استهدفت حلفاءها ومصالحها وأفرادها ومنشآتها بعد انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني، وذلك بمعدل 400%، معتبرا أن حملة الضغوط القصوى فشلت في تطويع إيران للتراجع عن أنشطتها النووية وعن دعمها “للجماعات الإرهابية”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
النهار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى