الطب العدلي الإيراني يصدر تقريره عن أسباب وفاة مهسا أميني: لا إصابة في الرأس والجسد

كشف الطب العدلي الإيراني اليوم الجمعة عن أسباب وفاة الشابة مهسا أميني، مؤكدا أن لا علاقة لوفاتها بإصابة في الرأس أو الجسد.

ميدل ايست نيوز: كشف الطب العدلي الإيراني اليوم الجمعة عن أسباب وفاة الشابة مهسا أميني، مؤكدا أن لا علاقة لوفاتها بإصابة في الرأس أو الجسد.

وأصدرت هيئة الطب العدلي في إيران اليوم الجمعة بيانا موضحة فيه أن “المرحومة مهسا أميني كانت قد أجرت عملية جراحية لورم دماغي من ورم قحفي بلعومي في سن الثامنة من عمرها، وعلى إثر عمليتها الجراحية السابقة كانت تعاني من اضطراب في محور ما تحت المهاد والغدة النخامية والغدد الواقعة تحت إمرته”.

وأكد البيان، أن “المرحومة أميني كانت تستخدم أدوية الهيدروكورتيزون والليفوثيروكسين والديسموبريسين للعلاج إثر المرض الذي تعاني منه، وأن تلف في الدماغ حصل لها نتيجة اضطراب ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وانخفاض مستوى الوعي”

كما أشار البيان، إلى أن مهسا أميني توفيت بسبب فشل أعضاء متعددة (M.O.F.) نتيجة نقص الأكسجة الدماغي في الـ 16 من سبتمبر 2022.

وأكد البيان أن وفاة مهسا أميني لا علاقة لها بإصابة في الرأس أو الجسد، وذلك بحسب السجلات الطبية والأشعة للدماغ والرئتين وتشريح الجثة والاختبارات الباثولوجية.

واحتجزت الشرطة أميني في 13 سبتمبر/ أيلول في طهران بسبب ارتداء “ملابس غير لائقة”. وقالت السلطات إنها أصيبت بأزمة قلبية بعد نقلها إلى مركز للشرطة “لتأديبها”.

ونفت عائلة أميني معاناتها من أي مشاكل في القلب. وقال والدها إن ساقها كان يظهر عليها كدمات. وحمل الشرطة مسؤولية وفاتها.

في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة، عن السلطات نفيها صحة تقارير عن تورط قوات الأمن في مقتل فتاة تبلغ من العمر 16 عاما خلال مشاركتها في الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني، وأشارت السلطات إلى أن الفتاة انتحرت بإلقاء نفسها من فوق أحد الأسطح.

وذكرت منظمة العفو الدولية وتقارير على وسائل التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن قتلت سارينا إسماعيل زادة، عندما ضربتها بالهراوات على رأسها خلال احتجاجات على مقتل مهسا أميني.

وساقت السلطات في وقت سابق من هذا الأسبوع سببا مشابها لوفاة نيكا شاكرمي البالغة من العمر 17 عاما، التي يقول ناشطون إنها قُتلت في طهران خلال المشاركة في مظاهرة للاحتجاج على مقتل أميني.

وذكرت منظمة العفو الدولية، في تقرير نشرته في 30 سبتمبر/ أيلول، إنها كانت واحدة من بين 52 شخصا على الأقل قتلتهم قوات الأمن في الفترة من 19 إلى 25 سبتمبر/ أيلول، وأوضحت أن إسماعيل زادة “توفيت بعد تعرضها للضرب المبرح على رأسها بالهراوات”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى