بعد سنين من المنع.. إيران تعتزم استيراد 90 ألف “سيارة اقتصادية”
كشف مسؤول كبير في وزارة الصناعة الإيرانية عن عزم البلاد استيراد 90 ألف سيارة إلى نهاية العام الحالي.
ميدل ايست نيوز: كشف مسؤول كبير في وزارة الصناعة الإيرانية عن عزم البلاد استيراد 90 ألف سيارة إلى نهاية العام الحالي مشيرا إلى أنه حصلت إلى الآن 24 مؤسسة وشركة إيرانية على تصريح من وزارة الصناعة باستيراد السيارات الأجنبية للبلاد.
وفي التفاصيل، نقل موقع صحيفة “شرق” الإيرانية عن نائب وزير النقل، منوجهر منطقي، تصريحه في مؤتمر صحفي: “ستعطى الأولوية للسيارات التي يقل سعرها عن 10 آلاف يورو، وبعد ذلك سيتم استيراد السيارات التي تتراوح أسعارها بين 10 آلاف و20 ألف يورو، بالتالي لن يكون استيراد السيارات من مصنعي السيارات الصينيين فقط، بل ستدخل السيارات الكورية واليابانية أيضًا إلى السوق”.
وقال “منطقي”: إن تسعير السيارات المستوردة سيتم في البورصة بناء على العرض والطلب، بحيث نضمن عملية مضمونة للتحكم في سعرها”.
وحول تعريفه للسيارة الاقتصادية، صرح منطقي بقوله: “السيارات التي يبلغ سعرها حوالي 6 آلاف دولار، والتي غالبًا ما تتميز بخصائص السيارات الحديثة اليوم، ستكون سيارة اقتصادية، في حين أن عملية البيع الاقتصادي بالتقسيط متوقعة أيضًا. وأردف: “بحلول نهاية العام، ستدخل البلاد 90 ألف سيارة”.
وعن سوء نية الكوريين وما إذا كانت إيران ستستورد سيارات من هذا البلد أم لا، قال نائب الوزير: “لا يوجد لدى وزارة الصناعة مثل هذه القاعدة القائلة بأن الدول التي قطعت علاقاتها مع إيران خلال العقوبات ليس لها حصة من الاستيراد، وإذا فعلنا ذلك وأوقفنا استيراد السيارات من كوريا، فسنُتهم بالتأكيد بالتعاون مع الصينيين فقط”.
ورفعت حكومة رئيسي منع استيراد السيارات بعد سنين طويلة وذلك في إطار تعديل الأسواق وتنافسية صناعة السيارات في البلاد.
وتعد صناعة السيارات الإيرانية، ثالث أكثر الصناعات نشاطا بعد صناعة النفط والغاز، حيث تمثل 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لإيران و4 بالمئة من القوة العاملة التي تقدر بـ700 ألف شخص.
وتسيطر على سوق السيارات في إيران شركتان لإنتاج العجلات، هما “سايبا” التي تمثل 54 في المائة من مجموع الصناعة، و”إيران خودرو” بنسبة 46 في المائة.