أمير عبد اللهيان: واشنطن أبلغتنا أن تصريحات بايدن عن “تحرير إيران” لا يمثل الموقف الأمريكي
صرح وزير الخارجية الإيراني"حسين أمير عبداللهيان" أن أمريكا سعت وراء تغيير نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على مدى اربعين عاما.

ميدل ايست نيوز: صرح وزير الخارجية الإيراني”حسين أمير عبداللهيان” أن أمريكا سعت وراء تغيير نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على مدى اربعين عاما من انتصار الثورة الاسلامية واضاف ان الامريكان حاولوا لتنفيذ “الخطة ب” خلال الايام الاربعين الماضية في إيران، إلا انها فشلت في تحقيق هذا الغرض بفضل وعي الشعب الايراني وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية.
وحول تصريحات الرئيس الأمريكي”جو بايدن” الأخيرة الداعمة للمشاغبين، قال أميرعبداللهيان في تصريح أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية اليوم السبت: تلقى السيد بايدن، يوم امس الجمعة إجابته في كلمة ألقاها رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي، حيث قام المسؤولون الأمريكيون على الفور بتصحيح تصريحات بايدن غير المدروسة وأبلغونا عبر القنوات الدبلوماسية أن أمريكا ليس لديها مثل هذا الموقف.
واضاف: اننا نعلم نية البيت الأبيض منذ الـ 43 عاما المتمثلة في السعى وراء تغيير نظام الجمهورية الإسلامية.
وصرح أمير عبد اللهيان: ابلغنا مرارا الامريكان بصراحة خلال المفاوضات النووية، ان هذا السلوك لا يتسم باخلاص ولا يهدف الى معالجة المشاكل بل انكم تعملون دوما على تحقيق اهداف خفية في المنطقة خدمة لمصالحكم ولا يهمكم شعوب المنطقة.
وتابع: من الواضح لنا ما قام به الأمريكيون في العراق وأفغانستان وبعض الدول الأخرى في العقدين الماضيين؛ انهم كانوا اعلنوا عن تنفيذ “الخطة ب” في إيران وشهد الشعب الايراني خلال الايام الاربعين الاخيرة مساعي الامريكان لتنفيذ الخطة ب إلا ان وعي الشعب الايراني وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية جعلا مساعي امريكا هذه فاشلة.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض، الجمعة، إن الرئيس جو بايدن كان يعبر عن تضامنه مع المحتجين في إيران من خلال القول أمام حشد من أنصاره “سنحرر إيران”.
وجاءت تصريحات جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين بعد يوم من إدلاء بايدن بتعليقه أمام تجمع حاشد في ولاية كاليفورنيا.
وليست المرة الأولى التي يستدرك البيت الأبيض تصريحات للرئيس جو بايدن (80 عاما) ويقدم إيضاحات وتفسيرات لها.
وصباح الجمعة، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن “الثورة الإسلامية لعام 1979 حررت إيران”، وذلك ردا على تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن “بتحريرها”.