فرنسا تنفي بشدة تصريحات وزير الداخلية الإيراني وماكرون ينتقد “عدوانية إيران”

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس تنفي نفيا قاطعا التصريحات لوزير الداخلية الإيراني بشأن مواطنينا الذين اعتقلوا في الآونة الأخيرة في هذا البلد.

ميدل ايست نيوز: قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “باريس تنفي نفيا قاطعا التصريحات الكاذبة لوزير الداخلية الإيراني بشأن مواطنينا الذين اعتقلوا في الآونة الأخيرة في هذا البلد، وتُذكر بأنها تعد كل هذه الاعتقالات تعسفية”.

وأضافت الخارجية الفرنسية “كما أشار وزير الخارجية (الفرنسي)، نحن على علم باحتجاز 7 مواطنين فرنسيين إجمالا الآن بشكل تعسفي في إيران”.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن إيران “تتعامل بعدوانية متزايدة تجاه فرنسا باعتقالها مواطنين فرنسيين”، مضيفا أن طهران تزعزع أيضا استقرار المنطقة بأعمال عدوانية.

وقال ماكرون للصحفيين -في ختام قمة زعماء مجموعة العشرين في إندونيسيا- “أرى عدوانية متزايدة من جانب إيران تجاهنا بأخذ رهائن وهو أمر غير مقبول، (و)عدوانية تجاه المنطقة.. من خلال أعمال عدوانية للغاية في الأيام القليلة الماضية على الأراضي العراقية”.

وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي -اليوم الأربعاء- إن طهران اعتقلت عددا من عملاء المخابرات الفرنسية على خلفية  الاحتجاجات في البلاد، في حين نفت باريس هذه الاتهامات، وطالبت طهران بالإفراج عن جميع مواطنيها المحتجزين لديها.

واتهمت السلطات الإيرانية الغرب بتأجيج الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني يوم 16 سبتمبر/أيلول الماضي في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران.

وقال وزير الداخلية الإيراني -في تصريحات للتلفزيون الرسمي- “تم اعتقال أشخاص من جنسيات أخرى خلال أعمال الشغب، لعب بعضهم دورا كبيرا. كانت هناك عناصر من وكالة المخابرات الفرنسية، وسيتم التعامل معهم وفقا للقانون”.

من جهة أخرى، قال رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني كين ماكالوم -اليوم الأربعاء- إن أجهزة المخابرات الإيرانية حاولت 10 مرات على الأقل خطف -أو حتى قتل- مواطنين بريطانيين، أو مقيمين في المملكة المتحدة تعتبرهم طهران تهديدا.

وكان وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي استدعى الأسبوع الماضي أرفع دبلوماسي إيراني في لندن، متهما طهران بتهديد حياة صحفيين يقيمون في المملكة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى