هل سينتقل مدرب المنتخب السعودي إلى إيران خلفا لكيروش؟

لم يتضح بعد مستقبل المدرب الفرنسي كارلوس كيروش في المنتخب الإيراني، لكن البعض يعتقد أنه من الممکن أن یکون "هيرفي رونار" خيارًا جيدًا ليحل محله.

ميدل ايست نيوز: لم يتضح بعد مستقبل المدرب البرتغالي كارلوس كيروش في المنتخب الإيراني، لكن البعض يعتقد أنه من الممکن أن یکون “هيرفي رونار” خيارًا جيدًا ليحل محله.

لم يحقق المنتخب الإيراني نتائج تذكر في المونديال، إذ بعد انتهاء المباراة ضد أمريكا انتهى عقد كيروش مع الاتحاد الإيراني لكرة القدم.

فيما لا يزال قرار فصل أو تمديد عقد كيروش مع المنتخب غير معروف، من المفترض أن يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة في إيران اجتماعا في هذا الصدد ويتخذ القرارات اللازمة.

خاصة، وقد بقي قرابة عام على شروع كأس أمم آسيا، حيث يحتاج المنتخب الإيراني إلى معرفة مدربه في أسرع وقت ممكن ووضع الخطط اللازمة لتواجد قوي في تلك المسابقات.

المنتخب الإيراني يودع مونديال قطر بعد الضغط النفسي الهائل والتسييس

هذا، وحقق المنتخب السعودي بداية رائعة في مونديال قطر 2022، وتمكن من تحقيق المفاجأة الأولى في البطولة. إذ وبقيادة حكيمة من المدرب الفرنسي هيرفي رونار استطاع أعضاء الفريق السعودي كسر القواعد وتحقيق نتائج جيدة للغاية والخروج بقوة من أول مباراة في المونديال.

وفي الخطوة الأولى، تمكنت السعودية من هزيمة أحد المتنافسين الأقوياء على كأس العالم (الأرجنتين)، وأحدث فوزهم ضجة عالمية وحدث تاريخي، إلا أنها خسرت في مباراتها اللاحقة ضد بولندا والمكسيك ولم تتمكن من الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وعلى الرغم من إقصائها من كأس العالم 2022، فقد قدمت السعودية “بحسب المحليين الرياضيين” أداءً جيدًا في هذا الحدث، لكنها لم تتمكن من الحصول على ترخيص للتأهل إلى الدور التالي.

عزل مدرب المنتخب السعودي

وبالأمس، زعمت إحدى وسائل الإعلام السعودية، في خبر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يعتزم إقالة رونار لعدم تأهل منتخبه إلى الدور الإقصائي للبطولة وتعيين مدرب آخر ليحل محله. وهو ما بدى غريباً للجماهير السعودية، لأن المدرب أبلى بلاءً حسناً في الحدث الرياضي.

والمثير للاهتمام، أنه بعد نشر هذا الخبر في وسائل الإعلام الإيرانية، طالب جمهور المنتخب الإيراني على وسائل التواصل الاجتماعي من مسؤولي اتحاد كرة القدم، أنه في حال طرد المدرب الفرنسي من السعودية، باستقطابه على الفور إلى إيران وتقديمه كبديل لكيروش.

يذكر أنه بعد رحيل كيروش بعد نهائيات كأس أمم آسيا 2019، أجرى مديرو الاتحاد الإيراني مفاوضات جادة مع رونار. حيث قيل أن هذا المدرب، (الذي كان المدير الفني للمغرب آنذاك)، تابع عن كثب إحدى مباريات المنتخب الإيراني في الإمارات.

وكان المدرب الفرنسي رونار، قريبًا جدًا من مقاعد البدلاء المدربين للمنتخب الإيراني، حيث طالب الاتحاد الإيراني لكرة القدم بمنحه شهرين لتولي قيادة إيران بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الأفريقية، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض. وفي نهاية المطاف، اتخذ مديرو الاتحاد قرارًا خاطئًا باختيارهم المدرب البلجيكي مارك فيلموتس الذي تسبب في كارثة رياضية فيما بعد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى