إيران: المفاوضات النووية مستمرة “دون انقطاع”

قال كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي، "علي باقري كني" إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على "مواقفها المنطقية في مسار المفاوضات النووية".

ميدل ايست نيوز: قال كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي، “علي باقري كني” إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على “مواقفها المنطقية في مسار المفاوضات النووية”.

وفي تصريح لوكالة إرنا الإيرانية الرسمية، أضاف مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني اليوم الثلاثاء: ان المفاوضات عملية وهذه العملية مستمرة ولم يحدث اي انقطاع فيها وتجري متابعة القضايا المتعلقة بها بشكل جاد.

وتابع: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية استمرت في التأكيد على “مواقفها المنطقية في مفاوضات الغاء العقوبات” وتم قبول “منطق” الجمهورية الإسلامية الايرانية.

وقال كبير المفاوضين الايرانيين: إن منطق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المفاوضات قائم على ازالة جميع العقوبات القاسية التي فرضها رجل مجنون ترامب على ايران.

وشدد باقري: يجب ازالة جميع العراقيل التي تعترض سبيل تحقيق المصالح الاقتصادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ولفت كبير المفاوضين الايرانيين الى إن الغاء العقوبات هو هدفنا الأساسي في المفاوضات، وإطار المفاوضات مع الأطراف الغربية مستمر على هذا الأساس.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت الخارجية الإيرانية، إنها مستعدة لاستكمال المفاوضات النووية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هذا الاستعداد “لن يبقى إلى الأبد”، وذلك وسط تعثر الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وأضافت الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحافي، أن “تبادل الرسائل بين أوروبا وطهران مستمر حتى الآن للوصول إلى نتيجة بشأن الاتفاق النووي”.

وشهد الصيف الماضي انفراجة كبرى في محادثات فيينا غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي، لكن بحلول سبتمبر وصلت إلى “طريق مسدود” وفقاً لما ذكره مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل آنذاك، رغم أنها كانت في الأمتار العشر الأخيرة على حد قول بوريل.

ووفق التصريحات الأميركية والأوروبية وحتى الإيرانية، فإن الاتفاق النووي دخل مرحلة الجمود في الوقت الحالي على خلفية خلافات بشأن قضيتين رئيسيتين، إحداهما تتعلق بإغلاق تحقيق فتحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير مصرح عنها.

كما طالبت إيران إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بضمانات بألا تنسحب أي إدارة أميركية مقبلة من الاتفاق كما حدث من قبل مع الرئيس السابق دونالد ترمب.

وأبرمت إيران، والقوى الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا)، اتفاقاً نووياً في 2015، حدّت إيران بموجبه من أنشطتها النووية، مقابل تخفيف العقوبات الأميركية والأوروبية.

لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انسحب من الاتفاق بشكل أحادي في 2018، وأعاد فرض العقوبات على طهران، ومنذ ذلك الحين وسّعت إيران من نطاق برنامجها النووي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى