رئيسة المفوضية الأوروبية تؤيد تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، إنها تؤيد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
ميدل ايست نيوز: قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، إنها تؤيد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية للرد على “انتهاك” حقوق الإنسان في إيران.
وتدهورت العلاقات بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وطهران في الشهور القليلة الماضية مع تعثر الجهود لإحياء الاتفاق النووي.
واعتقلت طهران عددا من المواطنين الأوروبيين بتهم التجسس أو التحريض على الاحتجاجات ضد الحكومة، بينما يوجه الاتحاد الأوروبي انتقادات متزايدة لحملة “العنف المستمرة ضد المتظاهرين في طهران والتي تضمنت إعدام بعضهم”.
وقالت فون دير لاين للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، إن “رد فعل النظام الإيراني على المظاهرات المعارضة فظيع ومروع”، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية الإيرانية تنتهك حقوق الإنسان الأساسية.
ويناقش الاتحاد الأوروبي جولة رابعة من العقوبات على طهران بسبب معاملتها للمتظاهرين وتوريدها أسلحة إلى روسيا. وقالت مصادر دبلوماسية إنه سيجري إضافة أعضاء بالحرس الثوري الإيراني إلى قائمة العقوبات الأسبوع المقبل.
لكن بعض الدول الأعضاء دعت الاتحاد إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. ومن المتوقع أن تقرر بريطانيا في هذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة.
عقوبات جديدة
وقالت فون دير لاين إننا “ننظر بالفعل في فرض جولة جديدة من العقوبات وسأؤيد أيضا إدراج الحرس الثوري (على قائمة المنظمات الإرهابية). لقد سمعت العديد من الوزراء يطلبون ذلك وأعتقد أنهم على حق”.
واندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد وفاة الشابة من أصول كردية مهسا أميني في سبتمبر/أيلول بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها بزعم عدم ارتدائها ملابس محتشمة.
وتعهد قادة إيران باتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين الذين وصفوهم بمثيري شغب واتهموا أعداء بينهم الولايات المتحدة وأوروبا بتأجيج الاضطرابات.
وفي مقابلة مع رويترز، قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو إن عقوبة الإعدام “المروعة” وتعثر الاتفاق النووي الإيراني وتوريد الطائرات المسيرة والأسلحة إلى روسيا كلها أمور بحاجة إلى رد فعل أكثر صرامة.
وأضاف أن من المهم أن يكون رد فعلنا قويا. لكنه أقر بوجود جدال بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول العقوبات وتصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ”منظمة إرهابية”.