تركيا وروسيا تعلقان على حادث الهجوم على السفارة الأذربيجانية في طهران

ميدل ايست نيوز: أكدت وزارة الخارجية التركية أهمية القبض على المسؤولين عن الهجوم المسلح على السفارة الأذربيجانية في العاصمة الإيرانية طهران وتسليمهم للعدالة واتخاذ التدابير اللازمة من أجل عدم تكرار الحادثة.

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية، الجمعة، أدانت فيه بشدة الهجوم الذي وقع صباح اليوم، أفادت به وكالة الأناضول.

ودعت الله بالرحمة لموظف السفارة الذي لقي حتفه في الهجوم، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.

وأشارت أن تركيا التي تعرضت لهجمات مماثلة سابقًا تشاطر الشعب الأذربيجاني ألمه، وقالت: “من المهم العثور على المسؤولين عن هذا الهجوم الدنيء وتقديمهم للعدالة فورًا، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكراره”.

وشدد على أن دعم تركيا لأذربيجان سيتواصل دون انقطاع كما كان سابقًا دائمًا.

أعربت وزارة الخارجية الروسية في منشور نشرته القناة الرسمية للخارجية الروسية على تطبيق “تليغرام” عن خالص تعازيها للجانب الأذربيجاني فيما يتعلق بالهجوم على السفارة الأذربيجانية في طهران.

وأضافت: “يؤكد الحادث مرة أخرى أهمية ضمان التشغيل الآمن للبعثات الدبلوماسية من قبل سلطات الدولة المستقبلة وفقا لاتفاقيات فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية الموقعة في 18 أبريل 1961”.

وفي أول تعليق لها عبر “تلغرام”، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو صدمت بالهجوم، وأعربت عن دعمها وتعازيها للدبلوماسيين الأذربيجانيين.

وفي وقت سابق اليوم، تعرضت السفارة الأذربيجانية في طهران لهجوم مسلح، ما أدى إلى مقتل مسؤول امن السفارة وإصابة اثنين من الموظفين.

وأدان المتحدث باسم وزارة خارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة العمل المسلح عند مدخل سفارة جمهورية أذربيجان في طهران، والذي أدى إلى مقتل شخص واحد.

وأعرب كنعاني في بيان رسمي عميق تعاطفه وتعازيه لأسرة هذا العضو بالسفارة وكذلك حكومة وشعب أذربيجان قائلا: تدخلت الشرطة وقوات الأمن على الفور واعتقلت الجاني الذي يخضع حاليا للتحقيق.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: بأمر الخاص من السلطات السياسية والأمنية في البلاد، يجري التحقيق في الموضوع الذي يحظى بأولوية وحساسية عاليتين من أجل تحديد أبعاد هذا العمل ودوافع المعتدي.

وأضاف كنعاني أن نتائج التحقيقات الأولية من قبل الجهات والمؤسسات ذات الصلة تشير إلى دوافع شخصية وراء هذا الإجراء  لذلك ، بالنظر إلى الوصول الفوري للجهات والمؤسسات الشرطية والأمنية والقضائية ذات الصلة، فعلى وسائل الإعلام الامتناع عن نشر أخبار غير موثوقة وتخمينية عن الحادث.