ماذا لو حدث زلزال في طهران كالذي حدث في تركيا؟
قال عضو في مجلس بلدية طهران إنه إذا حدث الزلزال الذي وقع في تركيا في طهران، فسوف يسقط مئات الآلاف من القتلى وستكون العاصمة في أزمة حقيقية.
ميدل ايست نيوز: قال عضو في مجلس بلدية طهران إنه إذا حدث الزلزال الذي وقع في تركيا في طهران، فسوف يسقط مئات الآلاف من القتلى وستكون العاصمة في أزمة حقيقية.
وفي إشارة إلى الزلزال الذي حصل في تركيا وسوريا، قال عضو مجلس بلدية طهران مهدي بيرهادي لوكالة “مهر” الإيرانية: “يوجد في طهران أكثر من 4000 مبنى متهالك، وقد تم الإعلان عن هذه المسألة عدة مرات”.
وتابع: “حاول البعض تأخير تجديد نسيج طهران المتهدم. إذا حدث زلزال في طهران كالذي حدث في تركيا، فسيقتل مئات الآلاف وستكون العاصمة في أزمة حقيقية”.
ويتواصل السباق مع الوقت في ظروف مناخية قاسية بجنوب تركيا وشمال سوريا لانتشال الناجين من 3 هزات عنيفة ضربت المنطقة الاثنين والثلاثاء، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والنازحين، في ظل صعوبات تواجهها عمليات الإنقاذ.
ويعرقل سوء الأحوال الجوية عمل فرق الإنقاذ ويزيد من معاناة الناجين الذين يعانون البرد تحت الخيام المنصوبة وحول مواقد النيران التي أقيمت في المناطق المنكوبة.
وفي سوريا، تكابد فرق الإنقاذ في البرد وتحت الأمطار الغزيرة أو الثلوج مستخدمة أحيانا الأيادي، لإنقاذ عالقين بين الأنقاض، بينما أوضح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه أن هناك صعوبات تواجه جهود إغاثة المنكوبين، وأشار إلى تضرر شبكات الكهرباء والغاز في بعض المناطق.
وقد أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى زلزال كهرمان مرعش والهزات الارتدادية التي أعقبته إلى 3381 قتيلا، وعدد الجرحى إلى 20 ألفا و426. وأكدت الإدارة انهيار 5775 مبنى جراء الزلزال وتلقي بلاغات بانهيار 11 ألفا و302 من المباني لم يتم تأكيدها.
وأعلنت وزارة الصحة السورية اليوم ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 812 وفاة و1449 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية.
كما أعلن الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية أن عدد ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا ارتفع إلى أكثر من 790 قتيلا وأكثر من 2200 مصاب. وقال الدفاع المدني إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العائلات تحت الأنقاض.
من جهته، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني المؤقت لسوريا المصطفى بنلمليح إن الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا كلها عوامل تعرقل مواجهة الوكالة لآثار الزلزال.