إيران تعلن البدء بتنفيذ قانون “دعم النخب غير الإيرانية”

كشف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إعلان تنفيذ قانون "دعم النخب غير الإيرانية"، لغرض الاستفادة من معرفة وخبرة النخب غير الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: كشف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إعلان تنفيذ قانون “دعم النخب غير الإيرانية”، لغرض الاستفادة من معرفة وخبرة النخب غير الإيرانية.

وأخبر علي بهادري جهرمي في تصريح أفادت به وكالة “ايسنا” الإيرانية أن النخب غير الإيرانية، إذا كانت لديهم الشروط المذكورة في القانون، يتمتعون بجميع امتيازات سكان إيران باستثناء المواطنة والوصول إلى المناصب العليا في البلاد.

وأوضح مؤشرات النخبة غير الإيرانية وكيفية تسجيلها، قائلا: “هذه المؤشرات تشمل السجلات الأكاديمية والتعليمية المتميزة والأنشطة البحثية والاختيار في المسابقات الدولية “ذات السمعة الطيبة”، والأنشطة التكنولوجية والمبتكرة، والأنشطة الثقافية والأدبية، والفنية، والإدارية والرياضية، بما يتماشى مع القيم الوطنية الإسلامية لنخبة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد”.

وصرح متحدث باسم الحكومة ـمخ وفقًا للقانون، فإن نائب رئيس الجمهورية في الشؤون العلمية ملزم بتقديم طلبات الحصول بناءً على المؤشرات المذكورة أعلاه إلى مجلس الوزراء والمجلس يقوم بالتصويت عليه.

وأشار إلى أن الحكومة طلبت من وزارات العمل والرفاه الاجتماعي والتعليم الطبي والوكالات الأخرى ذات الصلة إصدار كتاب الإقامة الخاص لهذا القانون ليكونوا على غرار المواطنين الإيرانيين كما يُطلب من البنك المركزي إنشاء الآلية اللازمة لصالح حاملي كتاب الإقامة الخاص ليحصلوا على جميع الخدمات المصرفية.

يأتي ذلك في حين تعاني إيران من موجة كبيرة لـ”هجرة العقول” ما تم وصفه بجائحة تضرب البلاد.

ووفقًا لتقرير المرصد الإيراني للهجرة، بين عامي 2010 و2021، تم إصدار ما معدله 86 ألف تأشيرة أو تصريح إقامة غير سياحي للإيرانيين في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا وتركيا ودول أخرى أعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

في حين، تزايد عدد الطلاب الإيرانيين في الخارج خلال العقد أو العقدين الماضيين ووصل إلى 66 ألف طالب في عام 2020 بعد أن كان 17 ألف طالب في عام 2000. وبناءً على ذلك، سجلت إيران رقماً عالمياً جديداً في مجال “إرسال الطلاب للخارج” هو 17 بعد أن كانت مسبقا في المرتبة 26 عالمياً. وتعد دول أمريكا وألمانيا وتركيا وكندا وإيطاليا الوجهات الخمس الرئيسية للطلاب الإيرانيين في العالم.

ومطلع العام الحالي أكد بهرام صلواتي، مدير المرصد الإيراني أنه “تم إصدار 86 ألف تأشيرة أو إقامة غير سياحية للإيرانيين خلال الـ 12 سنة الماضية لدول أمريكا وكندا، بمتوسط ​​16 ألف تأشيرة دراسية و 12 ألف تأشيرة إقامة دائمة، في حين تم إصدار ألفي تأشيرة شركة ناشئة لدول أمريكا والمملكة المتحدة.”

وعن هجرة اللجوء، قال هذا المسؤول: “ازداد هذا النوع من الهجرة بنسبة 35% في عام 2021، فيما كانت هذه الإحصائية بالنسبة لدول العالم حوالي 30٪، حيث توضح هذه النسبة أن معدل هجرة الإيرانيين للجوء كان أعلى من المتوسط ​​العالمي خلال عام 2021، وقد وصل عدد طلبات اللجوء الجديدة من إيران إلى 20 ألف و500 شخص.”

وذكر صلواتي أن الإيرانيين لديهم أكبر عدد من طلبات اللجوء في المملكة المتحدة، وقال: “متوسط ​​معدل نمو الطلاب الإيرانيين الدوليين في الخارج أصبح أعلى من المتوسط ​​العالمي بعد 10 سنوات.”

ووصف إيران بأنها الدولة الرابعة عالمياً التي ترسل طلابها الدكتوراه الأوائل إلى أمريكا: “إيران في طليعة الدول التي لديها معدل استبقاء في هذا البلد (أمريكا)، حيث يبقى ما نسبته 90٪ من خريجي الدكتوراه الإيرانيين في أمريكا.”

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى