ترحيب إقليمي ودولي باستئناف العلاقات بين السعودية وإيران
حظي اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران بترحيب عربي ودولي.
ميدل ايست نيوز: حظي اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران بترحيب عربي ودولي.
ورحّبت سلطنة عُمان اليوم الجمعة، بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن السعودية وإيران والصين حول استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية.
وكانت الدول الثلاث قد شكرت في بيانها سلطنة عُمان والعراق على استضافتهما محادثات سابقة.
وفي هذا السياق، رحب العراق باستئناق العلاقات بين الرياض وطهران. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزارة الخارجية العراقية قولها إن الاتفاق ستُفتح بموجبه “صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين”. واعتبرت الخارجية العراقية أن استئناف العلاقات بين السعودية وإيران يعطي دفعة نوعية للتعاون بالمنطقة.
كما رحب مجلس التعاون باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية، وأعرب مجلس التعاون الخليجي عن أمله بأن يسهم الاتفاق السعودي الإيراني بتعزيز الأمن والسلام.
ومن جهتها رحبت الإمارات العربية المتحدة، باتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، مثمنة في الوقت ذاته دور الصين، وأكدت إيمانها بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة لترسيخ مفهوم حسن الجوار.
ولم تفوت الخارجية الأردنية المناسبة حيث ترحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وأعربت عن أملها في أن يسهم الاتفاق السعودي الإيراني بتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، وأن يحفظ سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية.
وبدورها قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: “نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية وإيران في بكين في 10 مارس، والذي ينص على إعادة العلاقات الدبلوماسية. نهنئ إيران والمملكة العربية السعودية على هذه الخطوة المهمة التي اتخذوها تماشيا مع عمليات التطبيع التي سادت منطقة الشرق الأوسط منذ فترة، ونعتقد أن هذا التقدم في العلاقات بين البلدين سيسهم بشكل كبير في أمن واستقرار وازدهار منطقتنا”.
بدورها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم باتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وعبرت عن الأمل في أن يعطي الاتفاق دفعة جديدة للتعاون بين أعضاء المنظمة.
وقالت الأمانة العامة للمنظمة على تويتر إن المنظمة ترحب بالاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية “بين البلدين الكبيرين”، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، واتفاقية التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة.
وعبر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه عن أمله في أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
كما رحبت البحرين اليوم باتفاق السعودية وإيران وقالت الخارجية البحرينية في بيان إنها تأمل أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية بالحوار والطرق الدبلوماسية. وأشاد البيان “بالدور القيادي للمملكة العربية السعودية في دعم الأمن والسلام والاستقرار، وانتهاج الدبلوماسية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية”.
بدوره، رحب البرلمان العربي باستئناف العلاقات السعودية الإيرانية. وأكد البرلمان في بيان اليوم أهمية هذه الخطوة من أجل عودة الاستقرار بالمنطقة العربية، والسعي الحثيث لحل الأزمات العالقة، معربا عن أمله أن تساهم أيضا في تخفيف حدة التوتر القائمة وتحقيق الأمان لشعوب العالم أجمع.
من جهتها، أعلنت مصر أنها تتابع باهتمام اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وتتطلع إلى أن يسهم في تخفيف حدة التوتر في المنطقة. وفي بيان صدر عن الخارجية المصرية أعربت مصر عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار.
يأتي هذا بعدما أعلنت السعودية وإيران اليوم توصلهما إلى اتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
وقال بيان مشترك بين السعودية وإيران والصين إن الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه في بكين، يتضمن عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعاً لتفعيل تلك الخطوات وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
وأضاف البيان الثلاثي، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن طهران والرياض اتفقتا أيضاً على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في عام 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.
وذكر البيان المشترك أن الاتفاق تضمن تأكيد السعودية وإيران على “احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.